المالكي (أرشيف)
الأحد 10 ديسمبر 2017 / 00:05
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل اعتداءاً على القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، مطالباً بتكليف وزاري عربي بالتحرك السريع في إقناع الدول الأجنبية بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، والمسارعة بزيارة القدس، وهو ما يعزز صمودها ويقوي من عزيمة أبنائها، مشيراً إلى أن فلسطين تؤكد أنه لا حل دون دولة مستقلة.
وأوضح المالكي خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بشأن القدس "نرفض بشكل قاطع اعتبار الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكدًا أنه "إن غضبت القدس لا متسع لغضبها"، وأن واشنطن "عزلت نفسها تماماً في عملية السلام" بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية إليها.
وأشار المالكي إلى أن "قرار ترامب يُظهر عدوانية الولايات المتحدة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني"، وأن "قرار ترامب يجرد الولايات المتحدة من أهليتها للوساطة في عملية السلام"، كما أن قرار ترامب عن القدس "له توابع سياسية وأمنية خطيرة وواسعة النطاق"، مضيفًا أن "الرئيس الأمريكي أقدم على خطيئة بقراره".
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أن قرار "ترامب يمثل مكافأة للمحتل واعتداء على كل الشعب الفلسطينى وحقوقه". وتابع "دولة فلسطين تعتبر ذلك إساءة وخرقاً للقانون الدولي، فضلاً عن أنه يجرد أمريكا من أهليتها فى لعب دور الوسيط فى عملية السلام وإنهاء الصراع بالمنطقة العربية".
وأضاف ترامب أن أي إعلان لن يغير من حقيقة أن القدس أرض محتلة وفق القانون الدولي، وهي غير قابلة للتصرف بموجب القانون الدولي، ولن تتغير تلك الحقيقة باعتراف ترامب أو إعلانه، مشيراً إلى أن دولة فلسطين تقدر موقف الدول العربية والغربية التي نددت بالقرار الأمريكي.