شخصيات دينية وسياسية فلسطينية تعقد مؤتمراً للرد على القرار الأمريكي حول القدس (24)
شخصيات دينية وسياسية فلسطينية تعقد مؤتمراً للرد على القرار الأمريكي حول القدس (24)
الأحد 10 ديسمبر 2017 / 19:41

شخصيات دينية ووطنية ترفض قرار ترامب وتؤكد فلسطينية القدس

24 - القدس - علي عبيدات

أكدت شخصيات دينية ووطنية فلسطينية عصر اليوم الأحد، رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة إليها، مؤكدةً على الهوية الفلسطينية والعربية الثابتة للمدينة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في أعقاب اجتماع للجنة المتابعة والتنسيق حول القدس بمشاركة أعضاء من الكنيست في الأرض المحتلة عام 1948، وشخصيات دينية مسيحية وإسلامية ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، وقيادات وطنية من المدينة.

وقال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، في كلمته: "إذا كان ترامب يعتقد أنه بقراراته عن بعد 6000 ميل سيسرق القدس فهو واهم، وما يحدث في القدس هو تجديد مواقف وقرار ترامب هو نفس قرار بلفور، ونحن نعيش في قلب المؤامرات والمشاريع العالمية".

من ناحيته أكد رئيس لجنة المتابعة العربية في الأرض المحتلة عام 1948، أن هذا المؤتمر بمثابة صرخة مليوني فلسطيني في فلسطين، وأن هوية القدس ليست بحاجة إلى ترامب أو إلى القوانين التي أصدرها الاحتلال، وكل هذه القرارات باطلة وهوية القدس العربية الإسلامية أقوى من قوانين الاستعمار والاحتلال.

بدوره أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن استهداف القدس هو استهداف لفلسطين وللمقدسات وللأقصى وللقيامة، ونحن نرفض القرار العنصري الأمريكي وهذا يدل على أن أمريكا رفعت يدها عما يعرف بمفاوضات السلام، وأظهرت حقيقتها المنحازة لإسرائيل وهي التي لم تكن محايدة من البداية وأنها أعلنت الحرب علينا ولم تعد الراعية للسلام.

من جهته قال مسؤول لجنة القدس في لجنة المتابعة العربية الدكتور أحمد الطيبي، إنه الشيء الطبيعي أن يجتمع في القدس أطياف الشعب الفلسطيني رداً على قرار ترامب والذي تبنى به الرواية الإسرائيلية بالكامل حول القدس والذي يعرف نفسه بأنه راعي عملية السلام وهو عملياً أطلق النار على حل الدولتين ويلغي دوره في عملية التسوية.