الحكومة الفلسطينية: لم نتسلم مهامنا كاملة في غزة

وقال الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن "الحكومة تسعى بشكل حثيث لاستكمال تسلم مهامها ومسؤولياتها، من أجل ضمان إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن بعض العقبات ما زالت ماثلة حتى اليوم، وتعرقل عملية تمكين الحكومة، ومن ضمنها عودة الموظفين القدامى.

وأضاف المحمود، أن "العقبة الأخيرة التي تم إضافتها خلال الساعات الأخيرة، وهي وقف عملية الجباية والتي كانت ستبدأ يوم أمس الأحد، الأمر الذي سينعكس سلباً على العملية المالية، وعلى مسؤولية الحكومة في دفع كافة المستحقات المالية، وفي مقدمتها مستحقات الموظفين طبقاً لما جاء في اتفاق القاهرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

وطالب المحمود، حركة حماس بالتراجع عن خطوة وقف عملية الجباية، والعمل على إعادة العمل بها، حرصاً على مصالح الشعب الفلسطيني، وعلى سير عملية المصالحة الوطنية.

وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن أكثر من 10 سنوات من الانقسام تحتاج إلى الوقت وإلى تضافر جهود الجميع، من أجل تذليل الصعوبات، والعراقيل، والأوضاع المعقدة التي خلفتها تلك السنوات الثقيلة السوداء، وطالت كافة الصعد الإدارية والمالية والقانونية والسياسية، والأمنية، وهذا ما أدركته الحكومة منذ البداية، وكان من النتائج التي تم التوصل اليها من خلال دراستها، وبحثها المستمر في الوضع المعقد، وتبعاته السوداء.

ويأتي الإعلان بعد يوم من انقضاء المهلة التي طلبتها حركتا فتح وحماس لاستكمال تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء كافة مهامها في قطاع غزة، والتي انتهت أمس، فيما يغيب الوفد المصري المراقب لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، والذي غادر قطاع غزة دون إبداء أي أسباب واضحة لمغادرته.