الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 / 11:23

صحف عربية: الحرس الجمهوري في اليمن يختار الشرعية

24 - إعداد: معتز أحمد إبراهيم

اختار الحرس الجمهوري اليمني الوقوف بجانب الشرعية، فيما تناقش القمة السعودية الأردنية تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، يستثمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغضب العربي على ترامب لاستمالة الشرق الأوسط، فيما سيبدأ التشغيل التجريبي لخطوط الغاز البحرية بين ظهر وحطة المعالجة ببورسعيد الأسبوع الحالي.

الحرس الجمهوري في اليمن
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قائد إماراتي في تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الحرس الجمهوري التابع للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، اختار صف الشرعية.

وأضاف العميد الركن عبد السلام الشحي قائد قوات التحالف في الساحل الغربي اليمني في تصريحات نقلتها الصحيفة، أن الحرس الجمهوري بمبادرة منه "يتعاون"، لتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الإيرانية، في خطوة سيكون لها انعكاس متميز.

ومن ناحية ثانية، وصل إلى السعودية فريق أممي لبحث آليات التحقق والتفتيش في الموانئ اليمنية.

وقال مصدر مطلع إن اجتماع التحالف مع خبراء الأمم المتحدة تضمن "تحديد الثغرات ووضع الحلول اللازمة لسدها، وزيادة أعداد العاملين بالموانئ لتسريع إجراءات التفتيش وضمان تطبيق القرار الأممي 2216"، وأكد ذكر المصدر، تجديد دعوة الحكومة الشرعية والتحالف للأمم المتحدة، لتسلم إدارة ميناء الحديدة، ومطار صنعاء.


قمة سعودية أردنية
تسارعت خلال الساعات الماضية اللقاءات العربية رفيعة المستوى للتشاور في ردود الفعل على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأفادت مصادر ديبلوماسية في عمان لصحيفة "الحياة" أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في الرياض اليوم الثلاثاء، لبحث مستجدات الساحة العربية، بعد القرار الأمريكي، وتنسيق المواقف قبيل قمة منظمة المؤتمر الإسلامي غداً في إسطنبول.

وبدورها قالت مصادر في مدينة رام الله، إن الفلسطينيين  انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم على مواقف الإدارة الأمريكية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والقدس المحتلة.

وقالت المصادر إن عباس سيقو:ل "لا كبيرة لأي دعوة أو خطة سلام أمريكية، بعدما أخرج الراعي الأمريكي نفسه من دائرة الوسيط، وانحاز إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي" باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال مسؤول وصفته الصحيفة بالمقرب من الرئيس الفلسطيني، إن عباس يستطيع اليوم أن يقول لا لمشروع ترامب، مستعيناً بدعم دولي واسع من أوروبا، إلى الصين، وروسيا وأعضاء مجلس الأمن، والدول العربية، ما يعني موقفاً عربياً موحداً لمواجهة قرار ترامب.

بوتين يستميل المنطقة
أكدت مصادر روسية مراقبة لصحيفة "العرب" أن موسكو تتجه إلى توسيع حضورها في الشرق الأوسط مستغلة التخبط الأمريكي في المنطقة منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وارتباك خلفه دونالد ترامب.

وكشفت المصادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستغل بشكل كامل، خلال زيارته للمنطقة، الغضب العربي على  قرار ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، للظهور زعيماً دولياً يتفهم قضايا المنطقة، مقارنةً مع السلوك الأمريكي، الذي يقلق حلفاء الولايات المتحدة قبل خصومها في المنطقة.

وقالت المصادر إن الزيارة التي بدأها بوتين الإثنين إلى القاهرة، تتجاوز البحث التقليدي في العلاقات الثنائية، إلى الخوض في إقامة تعاون عسكري، وأمني، وسياسي، واقتصادي بين مصر وروسيا على نحو يتجاوز نهائياً الانهيار التاريخي للعلاقات بين البلدين إثر قرار الرئيس المصري الراحل أنور السادات طرد الخبراء السوفيات من بلاده في سبعينات القرن الماضي، وما تلاه من استدارة مصرية كاملة صوب الخيار الأمريكي.

خطوط الغاز البحرية المصرية
قال مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، بداية التشغيل التجريبي هذا الأسبوع، للخطوط البحرية الواصلة بين آبار حقل ظهر التابع لشركة إيني الإيطالية ومحطة معالجة الغاز الطبيعي في منطقة بورسعيد.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لصحيفة "الشروق" المصرية، قرب فتح الآبار وبداية الإنتاج التجريبي من الحقل لاختبار الخطوط ومحطة معالجة الغاز الطبيعي والكبريت، على أن يتم تحديد موعد الإنتاج الفعلي بانتهاء الاختبارات.

وحسب المصدر، فإن الوزارة اختبرت الشعلتين بتوصيل الغاز الطبيعي المنتج من منطقة الجميل ببورسعيد للتأكد من صلاحية الشعلتين، وقالت الصحيفة إن استثمارات تنمية المرحلة الأولى من المشروع خلال العام المالي 2016-2017 تقدر بنحو 3.8 مليار دولار لأنشطة الاستكشاف، في حين تصل استثمارات تنمية حقل ظهر بنهاية 2017-2018 إلى نحو 8 مليارات دولار، ليكون هذا الحقل، الأكبر اقتصادياً في مصر حتى الآن.