الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)
الأربعاء 13 ديسمبر 2017 / 08:33

واشنطن: شكوك في إعلان بوتين الانتصار في سوريا وفي سحب قواته منها

عبرت الولايات المتحدة عن تشككها في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزءٍ كبير للقوات الروسية من سوريا، وتعتقد أن إعلانه النصر ضد داعش سابق لأوانه.

وأعلن بوتين في زيارة مفاجئة يوم الإثنين، لقاعدة حميميم الروسية في سوريا، أن مهمة القوات الروسية أنجزت بشكل كبير في دعم الحكومة السورية ضد المتشددين وإلحاق الهزيمة بمجموعة من أشد الإرهابيين الدوليين تمرساً في المعارك.

لكن المسؤولين الأمريكيين يشكون في تصوير المسؤولين الروس والسوريين لسوريا على أنها بلد مهيأ للسلام فور استعادة الجيوب الأخيرة من داعش.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن قوات النظام السوريي أضعف من أن تحفظ الأمن في البلاد، وأضافوا  أن لداعش وجماعات متشددة أخرى فرصة كبيرة لإعادة تنظيم صفوفها خاصة إذا ظلت المظالم السياسية التي تسببت في اندلاع الصراع، دون حل.

وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض: "نعتقد أن الإعلان الروسي هزيمة داعش سابق لأوانه، رأينا مراراً في التاريخ الحديث أن أي إعلان عن النصر سابق لأوانه يعقبه فشل في دعم المكاسب العسكرية واستقرار الوضع وتهيئة الظروف التي تحول دون إعادة ظهور الإرهابيين".

وقال الميجر بمشاة البحرية الأمريكية أدريان رانكين جالاوي، المتحدث باسم وزارة الدفاع، البنتاغون، إن الولايات المتحدة لم تلحظ أي سحب كبير للقوات الروسية منذ إعلان بوتين.

ورغم أنه لم يتنبأ بالخطوات المستقبلية إلا أنه قال: "لم يحدث خفض كبير في القوات المقاتلة في أعقاب الإعلانات الروسية السابقة حول عمليات انسحاب مزمعة من سوريا".