الخميس 14 ديسمبر 2017 / 17:21

إجراء أول عملية زرع قلب في الإمارات من متبرع متوفٍ

نجح أطباء مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في إجراء أول عملية زرع قلب في الدولة لمواطن إماراتي يبلغ من العمر 38 عاماً، وذلك من متبرع متوفٍ كان قد تبرع بجميع أعضائه.

وكان المريض يعاني من حالة متأخرة من قصور القلب عندما أدرج اسمه على قائمة الانتظار، حيث تمت زراعة القلب له من متبرع متوف داخل الدولة كان قد تبرع بجميع أعضائه، وهي المرة الأولى التي تتم بها زراعة أعضاء من متبرعين متوفين من داخل الدولة أيضاً.

ضم الفريق الطبي كلاً من  الرئيس التنفيذي بالإنابة الدكتور راكيش سوري، ورئيس معهد القلب والأوعية الدموية الدكتور يوهانس بوناتي، والأخصائي المساعد في جراحة القلب الدكتور ستيفان سانجر، والأخصائي المساعد في جراحة القلب الطبيب الإماراتي الدكتور جهاد الرماحي، فيما استغرقت العملية الجراحية 6 ساعات.

نقلة توعية

ووصف رئيس دائرة الصحة في أبوظبي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، إجراء العملية بالإنجاز التاريخي الذي يضاف إلى السجل الحافل لإنجازات الدولة والدليل الواضح على النقلة النوعية التي وصل إليها قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي في ظل القيادة الرشيدة التي استثمرت الجهد والوقت لينعم سكان الدولة بمثل هذه الخدمات المتميزة ذات المستوى العالمي والتي أصبحت اليوم متاحة في الإمارة.

وأشار إلى قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية والتعاون متعدد التخصصات اللذين كان لهما كبير الأثر في إجراء هذه العمليات الدقيقة والمعقدة على أرض الدولة، مؤكداً أن عملية التبرع بالأعضاء خطوة هامة جداً نحو توفير والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في الإمارة.

وأعرب الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد عن تطلعه إلى زيادة الوعي لدى الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء لما له من دور في إنقاذ الأرواح، منوها إلى السعي لرفع الرصيد البنكي منها، مشيراً في الوقت نفسه إلى تعاون وثيق مع كافة الدول مثل المملكة العربية السعودية فيما يخص التبرع بالأعضاء والعمل على زيادة توفرها ليستفيد منها كافة المرضى ويتمتعوا بحياة صحية سعيدة.