"الأبيض" بطل النسحة 21 (أرشيف)
"الأبيض" بطل النسحة 21 (أرشيف)
الأحد 17 ديسمبر 2017 / 10:16

"الأبيض" يتطلع إلى لقبه الخليجي الثالث

بعد تاريخ حافل من المشاركات وعدد هائل من النجوم الذين قدمتهم الكرة الإماراتية على مدار تاريخ مشاركاتها في بطولات كأس الخليج، ما زال رصيد المنتخب الإماراتي قاصراً على لقبين فقط في 21 مشاركة سابقة بالبطولة الخليجية.

ولم يتغيب المنتخب الإماراتي عن بطولات كأس الخليج إلا في نسختها الأولى فقط، لكن الحظ عاند "الأبيض" في العديد من المناسبات، ليغيب عن منصة التتويج حتى في ظل تألق الفريق آسيوياً ووصوله لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.

ولكن مع اعتماد الفريق في السنوات الماضية على العديد من عناصر المنتخب الإماراتي الفائز بلقب كأس آسيا للشباب 2008، وصاحب الميدالية الفضية لدورة الألعاب الأسيوية 2010، كان من الطبيعي ألا يقل الطموح الإماراتي.

وتحقق للفريق ما أراد من خلال الفوز باللقب عندما توج "الأبيض" بلقب كأس الخليج "خليجي 21" بالبحرين، ليكون الثاني له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

والآن، سيكون طموح الفريق هو البحث عن اللقب الخليجي الثالث من خلال النسخة المرتقبة للبطولة، التي تستضيفها الكويت من 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 5 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويتطلع "الأبيض" للفوز باللقب ليكون التعويض المناسب لجماهيره عن عدم التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، كما سيكون دافعاً معنوياً مهماً لـ"الأبيض" قبل عام واحد فقط على استضافته فعاليات النسخة المقبلة من بطولة كأس آسيا في يناير (كانون الثاني) 2019.

ويعتمد المنتخب الإماراتي حالياً على عدد من نجوم الجيل الذهبي، الذي توج بلقب خليجي 21، ومن قبله بلقب كأس آسيا للشباب 2008.

وبدأت مشاركة المنتخب الإماراتي في كأس الخليج منذ النسخة الثانية 1972، لكنه فشل في إحراز لقب البطولة حتى جاء اللقب الأول على أرضه 2007.

وكانت أبرز إنجازاته السابقة في البطولة قبل هذا اللقب هي الحصول على المركز الثاني أعوام 1986 و1988 و1994 والمركز الثالث أعوام 1972 و1982 و1998.

ولكن الفريق حقق اللقب الثاني له في نسخة 2013، وهو الأول خارج ملعبه، فيما توج بالمركز الثالث في النسخة الماضية التي استضافتها السعودية عام 2014.

وبعدما قاد المدرب الوطني مهدي علي المنتخب الإماراتي للفوز باللقب في 2013، تعلق الجماهير الإماراتية هذه المرة آمالاً عريضة على المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي تولى تدريب الفريق قبل فترة قصيرة، لكنه يطمح إلى تقديم عروض قوية وترك بصمة رائعة مع الفريق قبل عام واحد على كأس آسيا.

ويتميز لاعبو المنتخب الإماراتي بالمهارات الفردية الرائعة، التي يتم توظيفها واستغلالها لصالح الأداء الجماعي وهو ما ظهر بشكل جيد.

ويعتمد زاكيروني على مجموعة من اللاعبين المتميزين في تشكيلة الفريق ويتقدمهم الموهوب عمر عبدالرحمن "عموري"، والهداف المخضرم الخطير أحمد خليل، والمهاجم المتألق علي مبخوت، واللاعب المتميز إسماعيل الحمادي.

ويستهل المنتخب الإماراتي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره العماني، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي السعودية والكويت.