تعبيرية
تعبيرية
الأحد 17 ديسمبر 2017 / 10:37

برلمانيون لـ24: الظواهر السلبية في البيئة الصحراوية تتطلب مراقبين وقوانين رادعة

24 - أبوظبي- سعيد علي

أكد أعضاء بالمجس الوطني الاتحادي الإماراتي، أن تكرار انتشار الظواهر السلبية في البيئة الصحراوية من قبل مرتاديها خلال فصل الشتاء، والتي تتمثل في إهمال زوارها من محبي رحلات البر أو التخييم عبر إلقاء النفايات بغير الأماكن المخصصة لها، وإشعال الحطب، وغيرها من الأمور التي تؤثر سلباً على البيئة الصحراوية، يتطلب نشر مراقبين بالمناطق ذات الاقبال الكبير، وفرض المزيد من القوانين الرادعة وتشديد العقوبات على المخالفين، إلى جانب التوعوية المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة.

ولفت البرلمانيون عبر 24، إلى أن "تصرف زوار الصحراء بطرق سلبية، ناتج عن عدم وجود ثقافة لديهم بضرورة الحفاظ على البيئة، وكذلك عدم وجود رقابة دورية وفاعلة من قبل الجهات المسؤولة على المناطق المكتظة  بالمتنزهين، وعدم وجود عقوبات رادعة بحق المخالفين".

توعية دورية
من جهته أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي سالم عبد الله الشامسي، على أهمية رفع مستوى التوعية حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية وعدم إلقاء النفايات وبقايا الطعام بغير الأماكن المخصصة لها، لما لذلك من أثر سلبي على البيئة والجمال، مطالباً باعتماد إجراءات وعقوبات صارمة بحق المخالفين، ونشر مراقبين في المناطق ذات الاقبال الكبير.

قوانين رادعة
من جهتها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان إنه: "من الملاحظ كثرة رمي النفايات وتشويه البيئة الصحراوية خلال عمليات التخييم ورحلات البر، ما يتطلب مزيداً من القوانين الرادعة، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة، من خلال منظومة متكاملة تلعب فيها الأسرة والإعلام والمؤسسات التربوية والمناهج والمجتمع دوراً أساسياً وكاملاً".

وأضافت الشرهان:" التوعية وحدها لا تكفي لذلك لا بد من وجود عقوبات رادعة في حال وجود تلك السلوكيات الخاطئة التي تؤثر على الحياة البرية برمتها"، لافتة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد دوماً على أهمية الاهتمام والحفاظ على البيئة، لكن من الملاحظ وجود فئة غير ملتزمة بحاجة لأنظمة وقوانين صارمة.

العقوبة والتوعية
إلى ذلك شددت عضو المجلس الوطني الاتحادي عائشة بو سمنوه على أهمية الموائمة بين فرض عقوبات صارمة على المخالفين وتكثيف حملات التوعية لمرتادي المناطق البرية بأهمية تنظيف المناطق الصحراوية قبل مغادرتها، وعدم ترك الأوساخ التي ستؤدي إلى نفوق المواشي والجمال، إلى جانب التلوث البيئي الكبير الذي سينتج عنها.