عناصر من الجيش الباكستاني (أرشيف)
عناصر من الجيش الباكستاني (أرشيف)
الأربعاء 17 يناير 2018 / 15:10

باكستان تستعد لاحتجاجات وسط توترات بين الجيش والحكومة

دعت جماعات باكستانية معارضة إلى خروج احتجاجات ضد الحكومة اليوم الأربعاء، وذلك وسط تزايد التوترات بين الجيش قوي النفوذ والتأثير والإدارة المدنية الهشة.

ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من أتباع رجل الدين الباكستاني الكندي طاهر القادري في مسيرة في مدينة لاهور، شرقي البلاد، حيث مركز ثقل رئيس الوزراء السابق نواز شريف.

وكانت المحكمة العليا في باكستان قضت في يوليو (تموز) الماضي، بعزل شريف بعد اتهامات بالفساد بحق أسرته.

ويؤكد حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية" بزعامة شريف أن القرار كان معيباً، وتقول المعارضة إنه تم اتخاذه بناء على طلب الجيش.

وتم انتخاب شخصية موالية لشريف لتحل محله في رئاسة الوزراء، إلا أن هذا لم يسهم في تحسين العلاقات بين القيادتين العسكرية والمدنية.

ومن المقرر أن تشارك في الاحتجاجات أحزاب الرئيس السابق آصف زرداري، وبطل الكريكيت السابق الذي أصبح لاحقا سياسيا معارضا عمران خان، فضلا عن بعض المنظمات المسلمة.

وقال القادري للإعلام الليلة الماضية بعد لقاء مع زرداري :"لن نسمح لهم بالحكم بعد الآن، احتجاجنا سيجبرهم على الاستقالة".

ونشرت الحكومة أكثر من ستة آلاف فرد أمن تحسباً لخروج الاحتجاجات عن النظام العام.