جنود من الجيش البورمي (أرشيف)
جنود من الجيش البورمي (أرشيف)
الأربعاء 17 يناير 2018 / 16:50

شرطة ميانمار تقتل 7 أشخاص بأعمال شغب في راخين

قتلت شرطة ميانمار سبعة أشخاص وأصابت 12 عندما تحول احتفال في بلدة مراوك يو في ولاية راخين بأعمال عنف، حسبما قال سكرتير الحكومة في الولاية، تين مونج سوي.

وتجمع حشد غاضب من نحو أربعة آلاف شخص في المكاتب الإدارية للحكومة، وبدأوا في إلقاء الحجارة الساعة 2110 مساء بالتوقيت المحلي (1440 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء، حسب ما قاله تين مونج سوي عبر الهاتف، اليوم الأربعاء.

وقال إن "الشرطة في تلك المكاتب بدأت أولا في إطلاق الرصاص المطاطي عندما هاجم المتظاهرون سيارات الشرطة".

وأضاف أن "الشرطة أطلقت بعد ذلك النار الساعة 2240عندما حاول أحد المحتشدين خطف بندقية من رجال الأمن".

وكان الآلاف من المواطنين في راخين احتشدوا، أمس الثلاثاء، للاحتفال بالذكرى الـ223 لنهاية حكم أسرة اراكان على أرض قصر قديم.

وقال سكرتير الحكومة في الولاية إنه "عندماعلم المشاركون من اللجنة المنظمة أنه لا يمكن أن تجرى الفعاليات في الموقع ذي الأهمية الأثرية، لجأ المشاركون للعنف".

وأفاد موقع ذا اراوادي الإخباري الإلكتروني أن "شاحنتين على متنهما جنود وصلتا لموقع الاحتجاج بعد ساعتين من إطلاق الشرطة النار".

وأعربت السفارة الأمريكية في ميانمار اليوم عن "قلقها" إزاء هذه الأحداث. وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "حق المواطنين في التجمهر السلمي هو حجر زواية أي ديمقراطية، بالإضافة إلى احترام حكم القانون".

وكتب سفير الاتحاد الأوروبي في ميانمار كريستيان شميت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "راخين في حاجة ماسة لحكم قانون غير عنيف".

وكان الجزء الشمالي من ولاية راخين شهد فرار نحو 655 ألفاً من مسلمي الروهينجا، جراء أعمال عنف من جانب قوات الأمن في ميانمار وبوذيين، الأمر الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"التطهير العرقي".