مصادر لـ24 : اضراب سائقي الشاحنات أطاح بوزير النقل في الأردن

وقالت المصادر لـ24 إن رئيس الوزراء أوعز لمجاهد بإنهاء الاضراب الذي استمرأكثر من 15 يوماً، بإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، إلا أن الإضراب استمر، رغم إعلان التوصل إلى حل في أكثر من مرة.  

وكانت وسائل الإعلام المحلية تنقل خبر نهاية الإضراب، لتفاجأ لاحقاً باستمراره، وتبين أن ما حصل كان اتفاقات مع أطراف لا تمثل السائقين.

ويعد اضراب الشاحنات من الإضرابات التي تعتبر خطيرة على الاقتصاد الأردني الذي يعاني أصلاً من الركود بسبب إغلاق الحدود مع سوريا، وصعوبة مرور الشاحنات عبر الحدود العراقية غير الآمنة، خاصة أن البضائع كادت تختفي من الأسواق بسبب تكدسها في ميناء الحاويات في مدينة العقبة الساحلية على البحر الأحمر، في ظل الإضراب.
 
بيد أن ذات المصادر أشارت إلى أن استقالة مجاهد لا ترتبط فقط بإضراب سائقي الشاحنات على أهميته، بل أن بعض الملفات الشائكة الأخرى ساهمت في التسريع بتقديم هذه الاستقالة.

ومن أهم تلك الملفات، التطبيقات الذكية للنقل، وتأخر ترخيص خدمتي "أوبر" و"كريم"، واللتان لاقتاً تأييداً شعبياً وحكومية لأهميتها في القضاء على فوضى قطاع التاكسي بالمدن الكبيرة.

ويعد الوزير الجديد وليد المصري والذي تسلم أيضاً حقيبة وزارة البلديات، خامس وزير يتسلم وزارة النقل في أقل من عام ونصف العام.