عناصر من الجيش الكونغولي (أ ف ب)
عناصر من الجيش الكونغولي (أ ف ب)
الخميس 18 يناير 2018 / 01:07

الأمم المتحدة: جماعات مسلحة في الكونغو تتحد ضد الرئيس

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي في جنيف يوم الأربعاء إن الميليشيات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتحد ضد الرئيس جوزيف كابيلا.

وفي العام الماضي أثار صراع وحشي في منطقة كاساي بجنوب غرب الكونغو اهتماماً وإدانة من المجتمع الدولي بعد تقارير عن ارتكاب ميليشيات موالية للحكومة أعمالاً وحشية.

ولم يكن الاهتمام بنفس القدر بالعنف المتصاعد لجماعات مسلحة في الأقاليم الشرقية الواقعة على الحدود مع أوغندا ورواندا وتنزانيا وبوروندي وزامبيا.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكونغو جان فيليب تشوزي: "ما نسمعه هو أن بعض هذه الجماعات المسلحة باتت لها أجندة سياسية بعد أن كانت في البداية تحرق القرى وتنهب وتغتصب وتتبع سياسة الأرض المحروقة".

وأضاف: "يبدو أن لدينا الآن تحالفاً من جماعات مسلحة مختلفة، نحو 70 منها حسب آخر إحصاء وربما أكثر، تتحد خلف الأجندة السياسية المتمثلة في مرحلة انتقالية دون الرئيس كابيلا".

ورفض كابيلا التنحي رغم انتهاء فترته الرئاسية في 2016 وأرجأ الانتخابات إلى ديسمبر (كانون الأول) 2018.

وقال تشوزي إن من الصعب تتبع الميليشيات في شرق الكونغو التي تغير هويتها ومناطق سيطرتها باستمرار.

وأضاف أنها ربما تستفيد من انتشار الجيش الكونغولي في كاساي.

وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة صدت هجوماً على بلدة أوفيرا التي تبعد أقل من 32 كيلومتراً عن بوجومبورا عاصمة بوروندي، مؤكداً إمكانية وقوع هجوم مماثل مرة أخرى.