(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 20 يناير 2018 / 16:12

ماذا يعني إغلاق الإدارات الفدرالية في الحكومة الأمريكية؟

يتوقف مئات آلاف الموظفين الحكوميين الأمريكيين عن العمل بشكل مؤقت السبت، بعد فشل الكونغرس في التوصل إلى تسوية حول الموازنة قبل منتصف ليل الجمعة السبت.

وهي المرة الأولى التي يطبق فيها هذا الإجراء منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واستمر 16 يوماً. وسيترجم ببطالة تقنية بلا أجور لأكثر من 850 ألف موظف فدرالي يعتبرون "غير أساسيين" لعمل الإدارة.

إلا أن الخدمات الأساسية لن تنقطع وستشمل أجهزة الأمن والهجرة والمصرف المركزي ومستشفيات قدامى المقاتلين والقوات المسلحة.

في ما يلي استعراض للدوائر والهيئات التي ستتأثر أم لا بهذا الإغلاق:
سيواصل العسكريون الأمريكيون البالغ عددهم 1,5 مليون شخص وغالبيتهم تابعون لوزارة الدفاع وأيضاً 40 ألفاً في وزارة الأمن الداخلي عملهم.

وأصدرت وزارة الدفاع الخميس أمراً بأن "كل العاملين العسكريين سيواصلون عملهم بشكل طبيعي".

لكن عدد كبيراً من المدنيين في الوزارتين بينهم نحو ثلاثة أرباع المدنيين الـ640 ألفاً العاملين في البنتاغون سيلزمون منازلهم.

من شأن ذلك أن يؤدي إلى تباطؤ العمل ويمكن أن يؤثر على قطاع الدفاع الخاص الضخم الذي يعتمد على العقود المبرمة مع البنتاغون.

في المقابل، سيواصل موظفو الجمارك ودوريات الحدود ووزارة الهجرة وهيئة الجنسية والهجرة عملهم على الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد.

العمل سيستمر بشكل طبيعي في الكونغرس والمحاكم الفدرالية وهيئة قدامي المقاتلين وأيضاً في هيئة البريد.

كما لن يتوقف التحقيق الذي يتولاه المحقق المستقل روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترامب وموسكو.

خدمات العاصمة
العاصمة الأمريكية تعمل بتمويل فدرالي ما يعني أن بعض الخدمات ستتأثر، لكن رئيسة البلدية مورييل باوزر قالت الجمعة إن كل موظفي المدينة سيحضرون إلى العمل الإثنين ولن يكون هناك خلل في الخدمات.

وقالت باوزر: "سأكون واضحة، العاصمة واشنطن ستظل مفتوحة وستواصل تأمين الخدمات للمواطنين".

وتابعت أن المدينة ستواصل جمع النفايات في مختلف المنتزهات الحكومية بينما سيكون موظفو هذه المنتزهات في إجازة مؤقتة.

أعلنت الهيئة الفدرالية للطيران التي تشرف على الرحلات الجوية أنها ستواصل العمل وأن المطارات ستظل مفتوحة أمام المسافرين.

الحدائق العامة والمتاحف ستظل مفتوحة لكن بعض الموظفين الحكوميين في المنتزهات سيكون في إجازة مؤقتة، بينما المتعاقدون من القطاع الخاص الذين يؤمنون الطعام وغيره من الخدمات سيواصلون العمل.

وسيشهد العمل في هيئات مراقبة الأمراض والوقاية منها تباطؤاً إذ سيدخل 61% من موظفي مراكز الوقاية من الأراضي في إجازة مؤقتة بحسب صحيفة "واشنطن بوست" كما سيتوقف القسم الكبير المعاهد الوطنية للصحة التي تركز على الأبحاث.

والقسم الأكبر من الإدارات الفدرالية الأخرى سيغلق أبوابه بما فيها مصلحة الضرائب والتأمين الاجتماعي وهيئات الإسكان والتنمية المدنية والتعليم والتجارة والعمل وحماية البيئة.

هذا معناه أنه لم تتم مراجعة الوثائق والتراخيص للأفراد والأشغال وسيواجه المقاولون صعوبة في المضي قدماً في مشاريعهم كما أن أجهزة الإغاثة ستتباطأ.