(أرشيف)
(أرشيف)
الإثنين 22 يناير 2018 / 09:55

الحوثيون يغتصبون النساء لإرهاب معارضيهم

لجأت ميليشيا الحوثي خلال الفترة الأخيرة، إلى اختطاف واغتصاب النساء اليمنيات، لإثارة الرعب في نفوس المعارضين للانقلاب، وإرهاب مؤيدي الشرعية.

وأصبحت ظاهرة اعتقال النساء اليمنيات هي الورقة الأخيرة التي بيد الحوثي بعد أن خسر الكثير في مواجهاته مع قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية. 

وأكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كامل الخوذاني عبر صفحته على موقع فيس بوك أن ميليشيا الحوثي استدعت الناشطة المؤتمرية أمل القليصي، إلى مقرها الأمني بمحافظة إب للاستجواب، لكن بعد وصولها قاموا بالاعتداء عليها، ثم قتلها والتمثيل بجثتها ورميها على قارعة الطريق.

وأشار الخوذاني، إلى أن "هذه الجريمة لا غرابة فيها رغم خروجها عن مألوف ما تربى ونشأ عليه اليمنيون، كون فاعلها يتغذى ويقتات بالقتل والنهب وانتهاك الحرمات وهتك الأعراض".

وقال: "جماعة الحوثي هي عصابة انتهكت كل الحرمات والقيم والأخلاق والتعاليم الدينية والمفاهيم الإنسانية، هي عصابة تحترف القتل والاغتصاب والنهب وهتك الأعراض، عصابة لا يمكن تقبلها أو التعايش معها".

وطالب الخوذاني، أن يضع كل اليمنيين أياديهم بأيادي بعض للقضاء على هذا الورم الخبيث واجتثاثه واستئصاله نهائياً قبل أن يجتثهم جميعاً دون استثناء".

وفي نفس السياق، كشفت مصادر حقوقية يمنية في صنعاء أن ميليشيات الحوثي الإيرانية رفضت الكشف عن مصير أكثر من 15 فتاة قام مسلحوها باختطافهن، أثناء مشاركتهن في مسيرة معارضة للانقلابين منتصف الشهر الجاري.

وقالت المصادر "إن عائلات المختطفات طرقت كل الأبواب لمعرفة مصير بناتها والمطالبة بالإفراج عنهن، دون أن تتمكن من معرفة أي شيء عن مكان وظروف اختطافهن في سجون الحوثيين".

وأكدت أن المعتقلات تعرضن للضرب والتعذيب أثناء اعتقالهن، قبل أن يتم نقلهن إلى جهة غير معروفة.

وشهدت صنعاء تظاهرة نسائية في ذكرى مرور 40 يوماً على مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح على يد الحوثيين,

ودان اتحاد نساء اليمن، ما تعرضت لهن المشاركات في التظاهرة السلمية.

وطالب عصابة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المعتقلات، محملاً الميليشيا كامل المسؤولية عن حياة المعتقلات، وما يتعرضن له من تعذيب.