التعليم المنزلي الذكي الأفضل لتعليم أطفال القرن الـ21
التعليم المنزلي الذكي الأفضل لتعليم أطفال القرن الـ21
الإثنين 22 يناير 2018 / 14:33

5 أسباب تجعل التعليم المنزلي أفضل طريقة تناسب أطفال القرن الـ 21

24- إعداد: رشا صفوت

كان التعليم المنزلي في الماضي بمثابة وسيلة لتعريف الأبناء مفاهيم دينهم، لكن أسلوب هذا التعليم لم يعد يتوافق مع ملامح القرن الـ 21، إلا أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة أصبغت عليه سمات جديدة جعلته السبيل الأفضل لتعليم الأطفال في هذا القرن.

نستعرض فيما يلي 5 أسباب تجعل من التعليم المنزلي أنجح وأذكى طريق للتعليم في عام 2018:

1- شخصنة التعليم أقوى طريقة للبناء الصحيح للطفل
جوهر التعليم المنزلي هو حاجة الأطفال للتعلم بسرعة وبأسلوب يتناسب مع العالم الذي يعيشونه، "العالم الرقمي" أي "التعليم الرقمي الشخصي"، وخير مثال على ذلك مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس ومؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ، اللذان أثبتا للعالم قدراتهما على توظيف التكنولوجيا لإنشاء بيئة تعلم شخصية.

2- الطلاب يتعلمون أكثر عن اهتماماتهم
بعيداً عن رتابة مناهج التعليم الأساسي، يحظى المتعلمون في المنزل بفرصة اكتشاف سلسلة واسعة من الموضوعات ومعرفة الكثير عن المعلومات التي تناسب اهتماماتهم بطريقة غير تقليدية مملة وبشكل غير محدود كما في التعليم الراهن داخل المدارس، الذي يحد من تطلعات وخيال الأطفال والاكتفاء فقط يما يُقدم لهم داخل المدارس. ويعتبر موقع مؤسسة أكاديمية خان غير الربحية خير مكان على الإنترنت لتلقي الأطفال داخل المنازل محاضرات عبر الفيديو لتعليم الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم والتاريخ وغيرها.

3- الشبكات الاجتماعية تمنح الأطفال وسيلة لإنشاء صداقات
أصبح الأطفال المتعلمون داخل المنازل لا يختلفون عن أقرانهم داخل المدارس بفضل انتشار الشبكات الاجتماعية والتطبيقات بمختلف أنواعها على الأجهزة الإلكترونية، وهو ما جعل طلاب المنازل يعرفون كيف يستعملون التطبيقات التعليمية وكذلك تطبيقات التواصل مع الآخرين مثل سناب شات وإنستغرام وفيس بوك وإنشاء صداقات مع أقرانهم سواء داخل المنازل أو المدارس ممن يشتركون في نفس الاهتمامات والميول.

4- عدم تعرض الأطفال للتنمر والتسلط
لعل أبرز ميزة من ميزات التعليم المنزلي عدم تعرض الأطفال بأي شكل من الأشكال إلى المضايقات والتنمر والتسلط وغيره من الأسباب التي تفسد البيئة المدرسية، والتي قد تعرض الأطفال داخل المدارس للإصابة بالاكتئاب والإحباط والتوتر.  

5- طلاب المدرسة ليسوا جزءاً من "العالم الواقعي"
على عكس الاسم يبقى طلاب المنازل منخرطين داخل العالم الواقعي أكثر من طلاب المدرسة، فيكتسبون تجارب لها تأثير على نضجهم بسرعة أكبر من نظرائهم في المدارس، بالإضافة إلى انفتاحهم على الآخرين. فأطفال المدارس عندما ينخرطون في العالم الواقعي يجدون أن المدرسة منفصلة تماماً عن الجوانب الحياتية الأخرى التي يعيشون فيها.