لاعبا ريال مدريد غاريث بيل وكريستيانو رونالدو (رويترز)
لاعبا ريال مدريد غاريث بيل وكريستيانو رونالدو (رويترز)
الإثنين 22 يناير 2018 / 23:00

بعودة الـ"بي بي سي".. ريال مدريد قوة لا يستهان بها

أظهر ريال مدريد أنه لا يزال قوة لا يستهان بها بعد أن عاد ثلاثي الهجوم للعب معاً مرة أخرى، وقادوا الفريق لانتصار ساحق أمس الأحد على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا في دوري الدرجة الأولى الإسباني كرة القدم.

وبهذا الفوز يستعيد حامل اللقب المركز الرابع مجدداً برصيد 35 نقطة وبفارق 19 نقطة عن برشلونة المتصدر.

ومنذ أبريل (نيسان) العام الماضي، لم يلعب الثلاثي كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيما جنباً إلى جنب، إما بسبب الإصابات أو بسبب الإيقاف، لكن فريق المدرب زين الدين زيدان بدأ المباراة برونالدو وبيل، قبل أن ينضم إليهما بنزيما في الدقيقة 64، ليساهم هذا الثلاثي في تحقيق فوز كاسح 7-1 على ديبورتيفو لاكورونيا.

وسجل رونالدو وبيل هدفين لكل منهما في أول انتصار يحققه ريال مدريد في الدوري منذ 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

كما سجل المدافع المتألق ناتشو ثنائية إضافة إلى الهدف الذي سجله الكرواتي لوكا مودريتش من تسديدة بعيدة.

ولأول مرة منذ أسابيع يبدو هجوم ريال مديد فعالاً ويهدد المرمى، ورغم تضاؤل الآمال في الاحتفاظ بلقب الدوري إلا أن ريال مدريد أظهر أنه لا يزال منافساً خطيراً في كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

ويمكن أن يكون التئام شمل الثلاثي رونالدو وبنزيما وبيل واستعادتهم لمستواهم عنصراً حاسماً لإحراز بعض البطولات وإنقاذ الموسم المحبط الذي يجتازه الفريق.

وعلى الرغم من الفوز الكبير فإن الجمهور قابل بنزيما بصافرات وصيحات استهجان بعد عودته من الإصابة،. ورغم أنه ليس مسؤولاً بشكل مباشر عن تراجع نتائج الفريق إلا أن اللاعب الفرنسي سجل هدفين فقط في 13 مباراة شارك فيها.

أما ما أفسد ذلك اليوم فكان الإصابة التي تعرض لها رونالدو، والتي اضطرته لمغادرة الملعب والدماء تغطي وجهه، بسبب تدخل من مدافع ديبورتيفو، فابيان شار، الذي لمست قدمه رأس المهاجم البرتغالي، وهو في طريقه لتسجيل هدفه الثاني.