مهاجرون أفارقة في مركز إيواء بليبيا (المصدر)
الثلاثاء 23 يناير 2018 / 00:06
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، المدعومة دولياً، ما وصفته بالأفعال الإجرامية المشينة وغير الإنسانية التي تعرض لها أفارقة في بعض المقاطع المرئية التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي يُزعم أنها في كانت في ليبيا.
وأكّدت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، أن تعليمات صدرت من المجلس الرئاسي و بشكل دائم للتحقيق في أي أفعال مشينة تمس كرامة المهاجرين الأفارقة.
ودعت الوزارة الجهات الأمنية والعدلية في ليبيا إلى التحقيق في أسرع وقت في هذه الإنتهاكات الجسيمة وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لنيل جزائهم، مطالبة في ذات الوقت المجتمع الدولي والدول الصديقة بمساعدة جهات التحقيق الليبية وتبادل المعلومات معها لمواجهة من وصفهم البيان بالعصابات الإجرامية المنظمة العابرة للحدود التي تعيش على دماء الضعفاء والمحتاجين.
واتشر في الأيام الماضية، مقطع فيديو يُظِهر أفارقة يتعرضون للضرب والتعذيب على ظهورهم المليئة بالدماء، ويطلبون من أهاليهم دفع مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.
وأصبحت عصابات كثيرة تمتهن الخطف والابتزار في ليبيا، واتخذت لذلك وسائل عديدة، منها تصوير مقاطع أثناء التعذيب وإرسالها للأهالي، والاتصال بأهالي المخطوفين سواءً كانوا ليبيين أم أجانب، وإسماعهم أصوات ذويهم وهم يتعرضون للتعذيب، إجبارهم على دفع فدية مالية.