فيس بوك يواجه خطاب الكراهية والدعاية للتطرف
فيس بوك يواجه خطاب الكراهية والدعاية للتطرف
الأربعاء 24 يناير 2018 / 10:49

فيس بوك يواجه الكراهية والتطرف بمضاعفة موظفيه

قالت المديرة التنفيذية لعمليات موقع فيس بوك شيريل ساندبيرغ في بروكسل، إن الموقع يعتزم مضاعفة عدد العاملين به المختصين بمراجعة وحذف المواد غير القانونية، وذلك في إطار الجهود لمواجهة خطاب الكراهية والدعاية للتطرف.

وحرصت ساندبيرج خلال أول خطاب لها في عاصمة الاتحاد الأوروبي على إظهار استعداد الشركة للتعاون من الكتلة الأوروبية، حيث تعرضت لمشاكل بسبب المعايير الصارمة للاتحاد الأوروبي بشأن حماية البيانات وخطاب الكراهية غير القانوني.

وقالت ساندبيرج " لم نفعل ما يكفي لوقف إساءة استخدام التكنولوجيا" مضيفة " لقد بذلنا الكثير لتعزيز مزايا منصتنا، ولكن علينا فعل المزيد للحد من السلبيات".

وأشارت ساندبيرج إلى أن فيس بوك لديه بالفعل 10 موظفين يعملون على قضايا السلامة والأمن، مضيفة أن الشركة سوف تضاعف العدد إلى 20 ألف بحلول نهاية هذا العام من أجل تطبيق مراقبة أفضل وإزالة المحتويات غير القانونية على شبكة الإنترنت.

وأوضحت ساندبيرج أن القضية " معقدة" بسبب الافتقار "لتعريف عالمي لما هو خطاب الكراهية"، مضيفة "ولكننا يمكننا دائماً فعل الأفضل".

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ابتعد حتى الآن عن وضع قواعد لتنظيم منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وطالب الشركات الإلكترونية بمواجهة المحتويات غير قانونية بنفسها. وهذا يشمل وضع مدونة سلوك طواعية ضد خطاب الكراهية، وهى ما وقعت عليها الفيسبوك.

ومع ذلك، حذرت المفوضية الأوروبية هذا الشهر من أنها قد تشدد القواعد إذا أخفقت الشركات في تنظيم نفسها.