الاشتباكات اليوم في مخيم عين الحلوة (يوتيوب)
الاشتباكات اليوم في مخيم عين الحلوة (يوتيوب)
السبت 10 فبراير 2018 / 01:48

قتيلان وإصابات في اشتباكات عين الحلوة.. وحماس تتوسط للتهدئة

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الجمعة، بمقتل المتشددين الإسلاميين عبد الرحيم بسام المقدح، ومحمد جمال حمد، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين في اشتباكات مخيم عين الحلوة.

وأوضحت الوكالة، بأن "اشتباكات اندلعت وسط إطلاق نار كثيف داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان".

وعزت الوكالة سبب الاشتباكات إلى مقتل المتشدد الإسلامي، محمد جمال حمد، مساء الجمعة.

ووصفت الوكالة الاشتباكات بالعنيفة، حيث تجري بين القوى الأمنية المشتركة والجماعات الإسلامية المتشددة على محوري الصفصاف وسوق الخضار، داخل المخيم واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى احتراق منزل.

وشوهدت سحب الدخان الأسود تتصاعد فوق المخيم.

كما أوردت الوكالة معلومات تفيد بأن الاشتباكات تدور بين عناصر من ​حركة فتح" ومسلحين ملثمين ينتشرون في الشوارع، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

ومن جانبه، اتخذ الجيش اللبناني تدابير مشددة عند حواجزه وأغلق البوابات الحديدية عند مداخل المخيم.

ولاحقاً، نفى قائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة بسام السعد، تعرضه لأي محاولة اغتيال: "لم أتعرض لاي محاولة اغتيال والاشتباكات انطلقت على خلفية إطلاق نار مع ابن جمال حمد أحد المسؤولين الإسلاميين".

وأضافت الوكالة اللبنانية أن اتصالات لبنانية- فلسطينية تجري من أجل تهدئة الوضع وعودة الأمور إلى طبيعتها. 

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية- حماس، في بيان، أن "مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، أجرى اتصالات "بغية التوصل إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى داخل المخيم، بعدما شهد اشتباكاً عصر اليوم".

وأكد عبد الهادي أن حماس ترفض أي عمل ضد القوة المشتركة "والتي هي محل إجماع كل الفصائل الفلسطينية"، مستنكراً "هذه الأفعال التي بدورها تؤذي أهل المخيم والجوار اللبناني وخاصة أهلنا في مدينة صيدا".