موقع الانفجار شرقي غزة (أرشيف)
السبت 17 فبراير 2018 / 23:05
حمّل الاحتلال الإسرائيلي، حركة حماس المسؤولية عن الانفجار الذي تعرض له جنود من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لبلدة القرارة في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، متهمة إياها باستغلال المظاهرات التي يتم تنظيمها على السياج الحدودي بشكل أسبوعي لاستدراج الجيش الإسرائيلي.
وانفجرت عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية، خلال قيامها بمهام على الحدود الشرقية جنوب قطاع غزة، ما أدى لإصابة 4 جنود إسرائيليين، اثنين منهم في حالة حرجة، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية رداً على هذه العملية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس: "نعتبر الحادث على الحدود مع قطاع غزة بمثابة اعتداء إرهابي خطير من شأنه زعزعة الاستقرار في تلك المنطقة، ونحمل حماس مسؤولية كل ما يجري في قطاع غزة ويطلق منها فوق وتحت الأرض".
وأضاف مانيليس، أنه "تم زرع العبوة الناسفة خلال المظاهرات التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة أمس الجمعة"، مشيراً إلى أن الجنود حاولوا انتزاع العلم ليفاجؤوا بعبوة ناسفة تنفجر في القوة المكلفة بذلك.
ويعد هذا التوتر على حدود قطاع غزة، هو الأول منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي نفقاً لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ما أدى لاستشهاد 12 عنصراً من كتائب القسام وسرايا القدس بينهم قيادي عسكري كبير.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية، وقوف حركة الجهاد الإسلامي وراء هذه العملية للرد على حادثة استهداف النفق، فيما لم تعلق الحركة حتى اللحظة على هذه العملية، واكتفت عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة بمباركة هذه العملية.