عصابات معارضة لداعش في الفلبين (أرشيف)
عصابات معارضة لداعش في الفلبين (أرشيف)
الثلاثاء 20 فبراير 2018 / 14:37

زعيم للمتمردين يحذر: المزيد من المسلحين الموالين لداعش قادمون إلى الفلبين

حذر زعيم أكبر جماعة من المتمردين الإسلاميين في الفلبين اليوم الثلاثاء، من أن المزيد من المسلحين الأجانب الموالين لتنظيم داعش قادمون إلى الدولة، ويخططون لشن هجمات بعد أن فقدوا قواعدهم في الشرق الأوسط.

وأكد مراد إبراهيم، زعيم "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، أنه من المهم تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2014 لمجابهة مساعي تنظيم داعش الإرهابي لتجنيد عناصر له في إقليم مينداناو جنوبي الفلبين.

وقال: "نظراً لتطهير ميادين المعارك في الشرق الأوسط، وتقليص قواعد داعش، سوف نجدهم بشكل متزايد بيننا، حيث يبحثون عن مناطق استراتيجية جديدة تعاني من ضعف السيطرة الحكومية، مثل الحال في مينداناو".

وأشار مراد إلى أنه خلال الشهر الماضي، رصدت جبهة مورو الإسلامية للتحرير دخول مجموعة من المسلحين الموالين لداعش إلى مينداناو، من بينهم رجل يشتبه بأنه كندي. ولم يؤكد الجيش بعد هذه المعلومات.

وقال: "بالنسبة لنا، فإن المقاومة الأفضل والأكثر فاعلية ضدهم هي إنجاح العملية ... الحقيقة الآن هي أنهم يستغلون فشل عملية السلام في تجنيد المزيد من العناصر".

ويقضي اتفاق السلام الموقع عام 2014 بين جبهة مورو الإسلامية للتحرير وبين حكومة الفلبين بأن تقام منطقة ذاتية الحكم للمسلمين في مينداناو وفقاً لقانون ينتظر حالياً موافقة البرلمان.

وأوضح مراد ان الجبهة تأمل في أن يوافق البرلمان على "قانون بانجسامورو الأساسي" بحلول الشهر المقبل، حتى تتاح الفرصة لإجراء استفتاء شعبي في وقت لاحق هذا العام وإقامة المنطقة ذاتية الحكم بالفعل العام المقبل.