الجمعة 23 فبراير 2018 / 11:06

صحف عربية: تعاون سعودي ـ غربي لتحقيق الاستقرار في ليبيا

24 ـ معتز أحمد إبراهيم

كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تعاون سعودي - أميركي - أوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، فيما تستمر المحاولات الروسية لمنح النظام السوري مهلة للحسم في الغوطة.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، حذر وزير يمني من مبادرة الحوثيين عن السلام واصفاً إياها بالخدعة لإعاقة التحرير، فيما يتخوف تحالف العبادي بالعراق من التزوير لهيمنة الأحزاب على مفوضية الانتخابات

تعاون سعودي ـ غربي لدعم ليبيا
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن تعاون سعودي - أميركي - أوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحذر من تمدد تنظيم داعش الإرهابي من ليبيا باتجاه دول الساحل.

وجاءت تصريحات الجبير، لصحيفة الشرق الأوسط، بعد لقائه في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، فيديريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث بحث الجانبان مواضيع التعاون المشترك، والقضايا الإقليمية والتحضيرات لمؤتمر دول جنوب الصحراء "الساحل" الذي سينطلق في بروكسل اليوم الجمعة، وتساهم فيه السعودية بمائة مليون دولار، دعماً منها للقوة المشتركة لدول جنوب الصحراء، في إطار الجهد الدولي الرامي لبسط الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة.

وأوضح الجبير أن سياسة السعودية تقوم على التصدي للإرهاب والتطرف وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، متهماً إيران وقطر بـ"ارتكاب كل الأفعال التي تسير بعكس القوانين الدولية والمصلحة العامة"، داعياً الدوحة إلى "وقف التدخل في دولنا، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية".

الحسم في الغوطة
أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن رفض بلاده لمشروع القرار الكويتي-السويدي حيال وقف النار في الغوطة، وقال: "لا نحتاج إلى قرار أممي رمزي بل إلى ضمانات على الأرض من أجل تطبيق أي هدنة وإدخال المساعدات".

ويأتي الرفض الروسي ليمنح النظام سوريا بعض الوقت للحسم في الغوطة، بحسب صحيفة "الحياة"، التي أشارت إلى أن البارز في مناقشات المجلس أن الدول الغربية وصفت ما يجري في سوريا بأنه "جحيم على الأرض"، فيما أشارت روسيا "إلى وجود محاولات روسية حثيثة الان على الارض لمنح النظام السوري مهلة للحسم في الغوطة".

مبادرة الحوثيين خدعة
حذر وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم، من الانجرار وراء ما أعلنه الانقلابيون الحوثيون أمس الأول، مما ادعوا أنه "مبادرة سلام".

وأكد شريم في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية، أن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام الحقيقي، بل تناور لكسب الوقت لإعاقة عملية تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرتها في أعقاب الانتصارات المتلاحقة للجيش الوطني في الفترة الأخيرة.

وأوضح شريم أن الحوثيين يتعرضون لضغوط دولية شديدة، وانهيارات ميدانية كبيرة، ويحاولون الهروب من هذه الضغوط بالحديث عن السلام، مطالباً إياهم بتنفيذ القرار 2216 إذا كانوا جادين في السلام.

تخوف من تزوير الانتخابات
كشفت الأيام القليلة التي تلت عملية تسجيل المرشحين للانتخابات العراقية العامة، المقررة في مايو، نقصاً كبيراً في التجهيزات اللوجستية اللازمة لإتمام عملية الاقتراع، ما يهدد بالعودة إلى العملية اليدوية، وفتح الباب أمام عمليات تزوير واسعة.

وقال عدد من المراقبين لصحيفة "العرب"، إن قيادة المفوضية أجرت سلسلة تغييرات "مريبة" في عدد من إداراتها المحلية، وسلمت مقربين من أحزاب مهام تنفيذية عليا، ما يسمح لهم بالتأثير المباشر في نتائج الانتخابات.

وأوضح المراقبون أن مجلس المفوضين يشرف على المفوضية المسؤولة عن إجراء الانتخابات في العراق. واعتادت الأحزاب السياسية الكبيرة أن توزع مقاعد مجلس المفوضين عليها، بحسب التركيبة الطائفية للسكان، لذلك كان الشيعة يشغلون أكبر عدد من المقاعد في المجلس المذكور، فيما يشغل السنة والأكراد مقاعد متساوية، وخصص مقعد واحد لتمثيل الأقليات، كاشفين أن "محطات انتخابية رئيسية في العراق تعاني نقصاً في أجهزة العد الإلكتروني، فيما تبدو جهود تدارك هذا النقص قاصرة حتى الآن".