السبت 24 فبراير 2018 / 11:15

131.7 مليار درهم قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والهند

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت في فعاليات وأعمال قمة الشراكة العالمية في الهند، بوفد من الدولة برئاسة وزارة الاقتصاد، حيث يترأس وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية عبد الله آل صالح وفد الدولة، والذي يضم العديد من المؤسسات والشركات الإماراتية البارزة من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 من شهر فبراير الجاري، في ولاية اندرا براديش، وذلك بدعوة من وزارة التجارة والصناعة الهندية.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تعد القمة منبراً عالمياً للحوار في دورتها الرابعة والعشرون، وسيتم طرح نقاشات بمشاركات عالمية متعددة حول أفضل سبل التعاون بين الاقتصادات الناشئة والنامية لبناء جسور من الشراكة تهدف لتحقيق النمو المتوازن والعادل، فضلاً على توحيد السياسات لمعالجة التحديات العالمية، وبحضور قيادات عالمية، حيث تنعقد القمة هذا العام تحت شعار "استراتيجية الهند الجديدة للاندماج العالمي".

علاقات متنامية

وتأتي مشاركة دولة الإمارات في ذلك المحفل الدولي في ظل ما تشهده مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند الديمقراطية تأسساً على التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في كلا البلدين، من تطورات متنامية، تسايراً مع العلاقات التاريخية الوطيدة والمشتركة بين الجانبين وعلى مختلف الصعد.

ويضم وفد الدولة ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات الريادية وكيانات الأعمال الاستثمارية، والتي تتضمن (مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، شركة أدنوك، شركة مصدر، و"أكسبو 2020"، وشركة دبي الجنوب، و"موانئ دبي" وهيئة الشارقة للاستثمار "شروق"، ومجموعة لولو الدولية، مصرف الشارقة الإسلامي، ومؤسسة أيديل بي الدولية، فضلاً على العديد من الشركات الأخرى وكيانات الأعمال الأخرى).

مؤشرات الشراكة

وعلى صعيد مؤشرات الشراكة التجارية بين البلدين، فقد بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات الهند، ما يناهز 131.7 مليار درهم عن العام 2016، أستأثرت فيها واردات الدولة من الهند بنحو 82.9 مليار درهم، وصادارت الدولة إلى الهند ما يقارب 18 مليار درهم، فيما شهدت قنوات ومسارات الشراكة طيلة العقود الماضية توقيع العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة على كافة الصعد، فضلاً على تشابه رؤية الدولتين على صعيد تعزيز الانفتاح العالمي، وتشييد جسور من الشراكة الاقتصادية المثمرة مع كافة البلدان والتكتلات.