السبت 24 فبراير 2018 / 16:23

برلمانيون إماراتيون: الدعم الإنساني في اليمن عزز من صمود أهلها

24- الشارقة – صفوان ابراهيم

أكد برلمانيون إماراتيون، على أهمية الدور الإنساني الإيجابي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم اليمن الشقيق، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لرفع المعاناة عنه وتقديم كافة أشكال الدعم المادية والعينية والغذائية لتعزيز صموده في وجه ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي سالم النار الشحي، أن "دولة الإمارات تقوم بتقديم مساعدات إنسانية في اليمن ضمن الإطار والدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به الدولة لدعم الأشقاء اليمنيين، وتخفيف معاناتهم بما يتناسب مع النهج الإنساني والتنموي للدولة، والحرص على إرساء أسس ودعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام في اليمن".

تلبية كافة الاحتياجات
ولفت إلى أن "دولة الإمارات تعمل جاهدة لتقديم المساعدات للشعب اليمني على كافة الأصعدة لضمان استقراره،  بحيث تقدم الدولة احتياجاته الأساسية لتشمل السكن والمستشفيات والأدوية والرفاهية إلى حد ما عن طريق إنشاء وتأهيل الحدائق للتخفيف من معاناته نتيجة هذه الحروب".

نظرة إيجابية
وأضاف الشحي: "نحن لدينا حالياً في اليمن فرق عمل رسمية من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مدعومة بالقوات المسلحة الإماراتية وكافة شرائح المجتمع داخل الدولة لمساعدة الشعب اليمني، وهذا أمر ليس بالجديد علينا فهذا موقفنا الثابت تجاه شعوب العالم التي تتعرض لأزمات إنسانية، وتأتي ضمن توجيهات الحكومة لإغاثة جميع المحتاجين".

الاستجابة العاجلة
وبدوره، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي خلفان بن يوخا، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة الشعب اليمني، حيث كانت الإمارات في صدارة الدول الداعمة واستجابت للنداء الإنساني للشعب اليمني ليتجاوز محنته اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً".

وأضاف: "عندما أطلقت الأمم المتحدة مناشدة لتوفير غذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاجها 12 مليون شخص في اليمن الذي يواجه خطر المجاعة، كانت الإمارات من أوائل الدول بتوفير المعونات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات والمدن اليمنية التي تعاني تدهوراً في الظروف المعيشية، وشحاً في مواد الإغاثة، وأقامت جسراً جوياً وبحرياً لنقل مواد الإغاثة الغذائية والطبية العاجلة بجانب دعم البنى التحتية لإيواء المتضررين من الأحداث والظروف الطبيعية، وإعادة بناء ما دمرته الحرب في اليمن، فيما صنفت تقارير أممية الإمارات بأنها الأولى عالمياً من حيث تقديم المساعدات الإنسانية لليمن".

إعادة الإعمار
وأكد أن  "الدور الإنساني الإماراتي في اليمن لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات من أغذية وأدوية، وإنما يشمل أيضاً مساعدة اليمن في إعادة بناء وإعمار ما خلفته الحرب، ضمن رؤية متكاملة تتحرك على مسارات متوازنة تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية".

وأشار بن يوخا إلى أن "هذا الدور تبلور بوضوح بعد استعادة عدن، حيث تم التركيز على إمداد المدينة والمناطق المجاورة بكل الاحتياجات العاجلة لليمنيين، حتى أصبحت عدن محطة لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".

جهود استثنائية
ومن جانبها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ناعمة الشرهان، أن الإمارات العربية المتحدة تقدم جهود إنسانية جبارة سواء في اليمن أو خارج اليمن، والجهود التي تقوم بها الدولة حالياً في اليمن، استثنائية بدأ العالم حالياً يعي قيمة الخدمات الإنسانية التي تقدمها الإمارات للعالم بشكل عام ولليمن بشكل خاص من أيام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهذا نهج سارت عليه الدولة، وحالياً تعمل الإمارات بكل طاقاتها لإعادة الحياة المستقرة والكريمة لهذا الشعب الذي يعاني ويلات الحروب والفقر والمرض وعدم الاستقرار وتأمين وتأهيل المدارس، على مساحة اليمن".

 وأضافت: "نرى الإمارات تقوم بالدور الإنساني على كافة مساحة اليمن، وتقدم وتعمل ما تتمناه لشعبها، وهذا ليس بجديد على دولتنا وعلى عيال زايد لأن الإمارات أصبحت من أوائل الدول بالدور الإنساني وتقديم المساعدات للشعوب المنكوبة والمحتاجة على الصعيد الخليجي والصعيد العربي والدولي".