الخميس 15 مارس 2018 / 08:52

فلذة الكبد ونور العين

افتتاحية الاتحاد

"الطفل فلذة الكبد ونور العين.. ابتسامته تضيء الدنيا علينا.. وتعاسته حزن وألم وقنوط".. كلمات خالدة لمؤسس الدولة الشيخ زايد، تؤكد أن الاهتمام بالطفولة نهج راسخ لقيادة الإمارات، لذا خصصت الخامس عشر من شهر مارس (آذار) من كل عام يوماً للطفل الإماراتي، في مبادرة رائدة من رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".

وأولت الإمارات منذ تأسيس الاتحاد اهتماماً كبيراً بالأطفال، وبفضل قيادتها الرشيدة أصبحت رائدة عالمياً في حماية ورعاية الطفولة، فأطلقت العام الماضي استراتيجيتي الأمومة والطفولة، وتعزيز حقوق أصحاب الهمم 2017- 2021 لتكونا إيذاناً بوضع البرامج والخطط التنفيذية لهما بما يؤهل الأمهات والأطفال لممارسة حقوقهم.

ويتوج "يوم الطفل الإماراتي"، الذي احتفلت به مؤسسات الدولة أمس، العديد من الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الدولة في مجال حقوق الطفل، وتتسق جميعها مع "رؤية الإمارات 2021" و"مئوية الإمارات 2071"، وتتماشى مع المواثيق والاتفاقيات الدولية في الإطار العام لحقوق الإنسان، ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها الإمارات عام 1997.

وتنص قوانين الدولة على الاهتمام البالغ بالطفل، وتضمن جميع حقوقه، ومنها "قانون وديمة للطفل" الذي اعتمد يوم 15 مارس من عام 2016، كما وضعت نيابة الطفل إطاراً قانونياً متكاملاً لحماية الأطفال، وشكلت رادعاً يحاسب بأشد العقوبات المعتدين على الصغار جسدياً ومعنوياً وفكرياً.