الجمعة 16 مارس 2018 / 10:34

صحف عربية: خلايا داعش النائمة تنشط شمال العراق

24 - معتز أحمد ابراهيم

تواصل عناصر تنظيم داعش عملياتها في العراق وسط مواجهات شرسة بينها وبين قوات الجيش والأمن عموماً، فيما تتواصل التجاذبات السياسية في لبنان مع اقتراب موعد الانتخابات.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة تتواصل ردود الفعل بشأن تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن السلاح النووي السعودي، فيما أعلنت الكويت عن استمرار حاجتها إلى الوافدين حتى 2028.

خلايا "داعشية" نائمة في العراق
كشفت صحيفة الحياة في تقرير لها مواصلة خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي عملياتها في مناطق متفرقة من العراق. وقالت الصحيفة إن الخلايا تواصل عملها على الرغم من إعلان بغداد القضاء على التنظيم المتطرف نهاية العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى عودة انتحاريو داعش من جديد، مستشهدة بالتصريحات التي أدلى بها قائد العمليات اللواء الركن جليل الربيعي والذي قال في بيان له إن "القوات الأمنية قتلت انتحاريين اثنين كانا يرتديان حزامين ناسفين في منطقة الطارمية". وأشارت الصحيفة إلى أن الانتحاريين كانا على وشك تنفيذ عملية إرهابية تستهدف مواطنين أبرياء.

وأشارت الصحيفة إلى خطورة عناصر تنظيم داعش، ملقية الضوء على ما حصل في محافظة ديالى حيث أعلن "الحشد الشعبي" عن "انطلاق عملية عسكرية واسعة لقوات الجيش وبمساندة منه لتطهير مناطق صحراوية في قرية سنسل شمال بلدة المقدادية". وأشار البيان إلى أن "العملية أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من داعش، فيما سلم آخرون أنفسهم إلى الحشد الشعبي وتم التحقيق معهم"، الأمر الذي يزيد من دقة وخطورة التحركات الداعشية الآن.

تفاعل الانتخابات اللبنانية
وقالت صحيفة  الجمهورية اللبنانية أن دائرة جزين - صيدا تتجه إلى مواجهات إنتخابية شاملة بين 3 لوائح أو 4 على الأقل. وقالت الصحيفة إن هذه المواجهة باتت مصيرية عقب فشل الاتصالات والحوارات في تشكيل لائحة إئتلافيّة تجمع تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ".

وقالت مصادر للصحيفة إنّ التحالف بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية" في هذه الدائرة يواجه صعوبات كثيرة قد تجعله لا يُبصر النور، خصوصاً مع تمسّك كل فريق بمطالبه.

السلاح النووي السعودي
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أذيعت مقتطفات منها، الخميس، إن السعودية ستطوّر قنبلة نووية إذا أقدمت منافستها إيران على تلك الخطوة.

واعتبر متابعون للشأن السعودي في تصريحات لصحيفة العرب أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان عن إيران فيها إشارة واضحة إلى الدول الغربية بأن السعودية الجديدة ستبني علاقاتها المستقبلية على قاعدة المواقف مقابل الصفقات، وأنها لن ترضى أن يتم التعامل معها فقط كجهة مانحة يقف دورها عند ضخ الأموال لفائدة الشركات الغربية دون الحصول على مقابل ذلك في الملف الإيراني بالدرجة الأولى والبعض من الملفات الثانوية الأخرى مثل ملف قطر.

ويرى المتابعون تحدثوا للصحيفة إلى أن تصريحات ولي العهد السعودي مهمة في توقيتها في ضوء مساع أوروبية لإثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفه الهادف إلى وقف العمل بالاتفاق النووي ومنع طهران من الحصول على مزايا رفع العقوبات الدولية ضدها، فيما تستمر السلطات الإيرانية باستهداف الأمن القومي لجيرانها وبينهم السعودية.

الحاجة إلى الوافدين
كشفت مصادر حكومية لصحيفة الرأي الكويتية أن الحكومة حددت مهلة إحلال الكويتيين بالكامل في القطاع الحكومي في 2028 مبدئياً. وأرجعت الصحيفة هذا التاريخ تحديداً كون أن الأمر يحتاج إلى عشر سنوات من الآن. وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن الحاجة إلى الوافدين لن تنتفي قبل السنوات العشر، خصوصاً في وزارتي الصحة والتربية.

وأوضحت المصادر لـصحيفة الرأي أن التطبيق النهائي لسياسة الإحلال في القطاع الحكومي وتوظيف الكويتيين بدلاً من الوافدين خلال 2023، كما أعلنت لجنة الإحلال والتوظيف البرلمانية "ليس أمراً هيناً، لأن ذلك يحتاج إلى دراسات وإحصائيات قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة، خصوصاً في ظل وجود وظائف لا يعمل بها الكويتيون، فضلاً عن حاجة الدولة إلى الوافدين في بعض المهن، خصوصاً في وزارتي الصحة والتربية".

وأكدت المصادر أن "إحلال الكويتيين بدلاً من الوافدين في الجهات الحكومية، وتقليص الوافدين في القطاع الخاص مطلب حكومي، لكن هناك بعض الوافدين لم تنتف الحاجة إليهم، والجهات المعنية بملف التوظيف ممثلة بديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للقوى العاملة والهيئة العامة للاستثمار والأمانة العامة للتخطيط تعي ذلك، وتضع خططها على هذا الأساس، فالإحلال الوظيفي التدريجي هو الأنسب، وعلى أقل تقدير فإن الحكومة بحاجة إلى أكثر من عشر سنوات حتى تطبق سياسة الإحلال الكامل، لأن هناك خططاً مرسومة بدقة وتحتاج إلى وقت للبدء بها".