حلبة مرسى ياس (أرشيف)
حلبة مرسى ياس (أرشيف)
الجمعة 16 مارس 2018 / 21:25

الأولمبياد الخاص: 8 مراكز تستضيف الفعاليات في أبوظبي

شهدت المواقع المستضيفة للرياضات الـ16 المختلفة برنامج التقسيم باستثناء حلبة مرسى ياس التي تنطلق بها فعاليات التقسيم لرياضة ركوب الدراجات الهوائية غداً السبت، ويعد برنامج التقسيم المحطة التحضيرية الأخيرة بالنسبة للاعبين المشاركين في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص والتي تشهد مشاركة أكثر من 1050 رياضياً.

وتنطلق في أدنيك، المركز الرئيسي لدورة الألعاب، برنامج التقسيم لرياضات التي تقام على ملاعبه وهي: كرة السلة، وتنس الريشة، والتزلج بالعجلات، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة، بينما تشهد جامعة نيويورك أبوظبي فعاليات التقسيم في 3 ألعاب: الجمباز، والسباحة، ورفع الأثقال.
 
وفي مدينة زايد الرياضية انطلق برامج التقسيم لثلاث ألعاب، وهي: التنس، وكرة القدم، والبولينغ، ونادي ضباط القوات المسلحة يشهد فعاليات التقسيم للعبة واحدة، وهي البوتشي، وهي لعبة إيطالية، يقوم مبدؤها الأساسي على دحرجة كرات البوتشي باتجاه الكرة الهدف، والتي يطلق عليها اسم "بالينا"، وفي نادي الفرسان تقام مراحل التقسيم الخاصة بمنافسات الفروسية، وفي نادي الجزيرة تقام فعاليات التقسيم الخاصة بكرة اليد، وفي مبادرة آرينا تقام أحد أهم الرياضات وهي الجمباز.

وتقام يوم الغد برنامج التقسيم الخاص برياضة الدراجات الهوائية في حلبة مرسى ياس.

ويشغل برنامج التقسيم أهمية قصوى قبل انطلاق أياً من المنافسات الإقليمية والعالمية للألعاب الأولمبية، إذ يحرص المنظمون على أن تتوافر مجموعة من الشروط التي تتوافق مع معيار البطولة مما يضمن أن جميع اللاعبين المشاركين يتمتعون بقدرات وكفاءات متساوية.

كما وتحرص اللجنة التحكيمية المسؤولة عن برنامج التقسيم بتحديد مستويات اللاعبين ضمن فئات معينة استناداً إلى أعمارهم وقدراتهم ومستوى اللياقة البدنية التي يتمتعون بها بالإضافة إلى أن التقسيم يضم فئتين منفصلتين فئة للفتيات وفئة للفتيان.

ويضفي تقسيم اللاعبين مزيداً من الأجواء الرائعة والمميزة على منافسات دورة الألعاب، إذ نشهد مستويات متساوية وندية محتدمة بين جميع اللاعبين والفرق المشاركة في دورة الألعاب.

ويختلف برنامج التقسيم للرياضات الجماعية مثل كرة القدم والجمباز وكرة الريشة، إذ تنطلق سلسلة من المنافسات التحضيرية بين الفرق المشاركة في الرياضات الجماعية، وسيكون التقسيم في هذه الحال يعتمد اعتماداً أساسياً على مستوى وكفاءة الفريق ككل، وليس بشكل فردي كما هو الحال في الرياضات الفردية.

وتحرص اللجنة التحكيمية على أن يتواجد في كل فئة مقسمة 3 رياضيين كحد أدنى و 8 رياضيين كحد أقصى، وعلى أن تكون مستويات اللياقة البدنية والخبرات الرياضية لا تتجاوز 15% بين جميع الفرق المشاركة سواء في الرياضات الجماعة أو الرياضات الفردية على حد سواء.

ويحضر أكثر من ألف رياضي من 32 دولة للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي تمثل أكبر حدث رياضي يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019.

ويشارك الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تنعقد في 8 مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءاً من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، كما تمثل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، إذ ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.