الإثنين 19 مارس 2018 / 15:52

نهيان بن مبارك: السعادة في الإمارات رحلة بدأها زايد وازدادت وهجاً بقيادة خليفة

أكد وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن "رحلة السعادة في دولة الإمارات بدأها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أخذ على عاتقه العهد ببذل كل جهد ممكن من أجل سعادة أبناء الدولة، فكم كانت أقواله وأفعاله رحمه الله ماثلة للعيان للقاصي والداني في جعل الإمارات أرض السعادة والرخاء ومهد التسامح والعطاء، ماضيةً في مسيرة التنمية الشاملة وخدمة الإنسانية جمعاء بسواعد كل من يعيش على أرضها وفي كنفها من المواطنين والمقيمين على حد سواء".

وأضاف وزير التسامح في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس (آذار) من كل عام، أن "تحقيق سعادة شعب الإمارات المتجانس هو الغاية الكبرى التي غرس ثوابتها الراسخة الشيخ زايد بن سلطان، وازدادات توهجاً وبريقاً بقيادة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".

علامة فارقة
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك بأنه "لطالما مثلت دولة الإمارات علامة فارقة في تحقيق السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها وللمقيمين على أرضها، ولطالما اقترن اسم الإمارات بأعلى المستويات في السعادة وجودة الحياة إقليمياً وعالمياً، فالإمارات هي الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي للعام 2017 وهي في المرتبة 21 عالميا كأسعد الشعوب قياساً بالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومتوسط العمر الصحي والدعم الاجتماعي والكرم المعيشي وغيرها من المؤشرات".

أسلوب مستدام
وأشار وزير التسامح الإماراتي إلى كفاءة السياسات الحكومية والبرامج والمبادرات الوطنية لتحقيق سعادة المجتمع لمختلف مكوناته وشرائحه وفئاته من جميع الجنسيات والثقافات والأديان، فقيم السعادة والإيجابية والتسامح واحترام التعددية من أنبل القيم الإنسانية السامية التي تمثل أولوية قصوى وتحرص عليها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على جعلها أسلوب حياة مستدام، ومنهاج حضاري يتجدد باستمرار تتناقله الأجيال.