الثلاثاء 20 مارس 2018 / 10:43

برلمانيون لـ24: الإمارات تؤسس لمرحلة جديدة من السعادة محورها الإنسان

24 – خاص – سعيد علي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، أن حكومة الإمارات لم تدخر جهداً في سبيل تحقيق السعادة للمجتمع حيث أصبحت أسلوب ونهج حياة، لافتين إلى أن القيادة وبفضل قدرتها على استشراف المستقبل تؤسس لمرحلة جديدة من السعادة، ترتكز في مختلف محاورها على الإنسان الذي يعدّ عنصراً رئيسياً في عملية التنمية الشاملة.

وأشار البرلمانيون عبر 24، إلى أن السعادة في الإمارات حقيقة ملموسة تعتمد على منظور متفرد يمثل المجتمع أحد أبرز مرتكزاته، لذلك تسعى القيادة إلى إطلاق المشاريع والمبادرات التي من شأنها تحقيق السعادة، لما لها من دور في تحقيق الولاء وتعزيز المواطنة والاستقرار والرفاهية، الذي ينعكس بدوره على التنمية.

ولفتوا إلى أن "حصول دولة الإمارات على المركز الأول عربياً للسنة الرابعة على التوالي وتقدمها للمركز العشرين عالمياً في تقرير السعادة 2018، جاء بفضل اهتمام القيادة بمواطنيها، ووضعها الإنسان على رأس أولوياتها وفي قائمة اهتماماتها، وتسخيرها كافة الإمكانيات لسعادته ورفاهيـته ورفعته".

مبادرات ومشاريع
من جهته، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي مطر حمد الشامسي، أن السعادة والإيجابية تعتبران من أهم التوجهات الحكومية، ولتحقيق الأهداف المرجوة أنشأت الحكومة وزارة السعادة، بهدف تنفيذ السياسات والخطط والبرامج وموائمتها مع تطلعات القيادة، وإطلاق المبادرات والمشاريع وتبني الأفكار التي من شانها تعزيز المنظومة، ما من شأنه تحقيق الولاء والمواطنة ويعزز الإنتاجية.

ولفت إلى أن "الإمارات في ظل قيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تمكنت من خطف إعجاب العالم أجمع لما حققته في مجال السعادة والتسامح بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بأمان وسلام، الأمر الذي انعكس في الوصول إلى الكثير من الإنجازات الكبيرة وتحقيق الطموحات".

في الطليعة عالمياً
من جانبها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي علياء الجاسم: "تسعى حكومة الإمارات أن تكون في طليعة دول العالم بمؤشرات السعادة والإيجابية بحلول العام 2021، لذلك نلمس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بأبنائها المواطنين، بطرحها البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الداعمة لتحقيق الاستقرار والسعادة".

وأضافت: "استطاعت الدولة في ظل قيادتها الحكيمة بقيادة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تعزيز قيم السعادة والإيجابية، وأن تحقق مفهوم التسامح بين كافة الجنسيات المتعددة على أرضها، حتى أصبح الجميع يعيش في نسيج واحد ومتآلف، وحوّلت الآمال والطموحات إلى إنجازات واقعية لراحة الناس وإسعادهم وخلق مستقبل واعد لأبنائهم".

ولفتت إلى أن الحكومة أطلقت خلال مسيرة عملها المشاريع والمبادرات، واتخذت القرارات الداعمة لمنظومة السعادة، وكان آخرها اعتماد مجلس الوزراء السياسة الوطنية للأسرة، إلى جانب حصول 80% من المواطنين على مساكن حكومية داعمة للسعادة والاستقرار والتماسك الأسري، وغيرهما من المبادرات ذات العلاقة.

ملامسة الاحتياجات
ومن جانبها، لفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي عائشة بو سمنوه، إلى أن القيادة استهدفت تحقيق السعادة للأسرة الإماراتية بتبنيها القرارات والسياسات الإسكانية التي تلامس احتياجات المواطنين، مشيرة إلى أن "السعادة تمثل الهدف الأسمى لقيادة تدرك دورها في دعم منظومة التنمية المستدامة، وتحقيق التطلعات بتصدر العالم بمختلف المجالات بحلول العام 2021 ووصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071".

وأشارت إلى أن "حكومة الإمارات تعمل على ركائز مهمة للوصول إلى حكومة سعيدة، وسياسات وبرامج وخدمات ومناخ للعمل لجعل السعادة نمط حياة، فعلى سبيل المثال لا الحصر تستهدف الخدمات الحكومية إسعاد الموظفين والمتعاملين على حد سواء بتقديمها خدمات لا تلبي تطلعاتهم فحسب بل تفوقها في الجودة".