جانب من مشاركة رونالدو ضد مصر (رويترز)
جانب من مشاركة رونالدو ضد مصر (رويترز)
السبت 24 مارس 2018 / 21:21

مصر تكشف للعالم حقيقة البرتغال دون رونالدو

لم تكن المرة الأولى التي يرتدي فيها المهاجم البرتغالي الخطير كريستيانو رونالدو ثوب الإنقاذ، ولكن هدفيه في مرمى المنتخب المصري، جددا الاستفسار الذي طالما تردد في السنوات الماضية، بشأن قدرة المنتخب البرتغالي على تحقيق الانتصارات في غياب رونالدو.

وفي المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" بفرنسا، خرج رونالدو مصاباً بعد دقائق قليلة من بداية المباراة، ولكنه حرص على التواجد بجوار خط الملعب لتحفيز زملائه في الفريق حتى تحقق الفوز الصعب والثمين على المنتخب الفرنسي.

وفي الشهور التالية، برهنت التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 على مدى اعتماد الفريق المعروف بلقب "برازيل أوروبا"، على قائده رونالدو.

ومن بين (32 هدفاً) سجلها الفريق في مبارياته العشر في المجموعة الثانية بالتصفيات، سجل رونالدو 15 هدفاً، وهو ما يقترب من نصف عدد أهداف الفريق، وحل ثانياً في قائمة هدافي التصفيات على مستوى العالم، وذلك خلف كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والسعودي محمد السهلاوي، والإماراتي أحمد خليل، الذين اقتسموا الصدارة برصيد 16 هدفاً لكل منهم.

وجاء هدفا ال مباراة أمام مصر، أولى مباريات المنتخب البرتغالي في 2018، للتأكيد مجدداً على مدى اعتماد المنتخب البرتغالي على رونالدو.