الأحد 1 أبريل 2018 / 13:08

تحدٍ رياضي أمام مُتسابقي "أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك"

تعرض قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي يوم الثلاثاء الحلقة الثالثة من الموسم الجديد لبرنامج التلفزيون الواقعي "أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك" والذي أطلقته بالشراكة مع أبوظبي للإعلام، وشركة "نيكون" لدعم ورعاية المصورين الموهوبين في العالم العربي.

ويدخل مُتسابقو مُسابقة "أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك" اختباراً جديداً في الحلقة الثالثة من البرنامج حيث يتوجب على المُتسابقين خوض تحدي التصوير الرياضي الذي يعتمد على الكثير من الحركة ويزداد التحدي صعوبة باختيار رياضة "فنون القتال المُختلطة" لتصويرها.

وتبدأ أمينة صبري المصورة المصرية المستقلة هذه التحدي بشيء من السعادة لاكتشافها أن تحدي هذا الأسبوع هو للتصوير الرياضي، وذلك نظراً لخبرتها السابقة كمصورة لرياضة ركوب الأمواج وسباق الدراجات البُخارية؟

وعلى الجانب الآخر يدخل هشام الحميد المصور السعودي الشاب هذه الحلقة باستراتيجيته المُعتادة بالتخطيط جيداً للصور التي يرغب في التقاطها ليطلب من محمد يحيى البطل الإماراتي في فنون القتال المُختلطة ومُدربه حركات بعينها يرغب هشام في التقاطها لاعتقاده إنها طريقه لتوسيع فارق النقاط مع باقي المُتسابقين وتحقيق اللقب.

أما المصورة والفنانة اللبنانية سينثيا غصوب تدخل تحدي الحلقة الثالثة بعدما بدأت تعتاد على أجواء المُنافسة ولاتُفكر سوى في تحقيق أعلى نقاط في هذا التحدي، لذا ستعمل على استغلال ضوء الشمس وزوايا مُميزة من شأنها أن تُبهر لجنة التحكيم وتُقرب سينثيا إلى اللقب.

يعتقد عبيد البدور المصور الإماراتي الشغوف برواية القصص البصرية أن لديه خطة محكمة لالتقاط أفضل صور الحركة لهذا التحدي في هذا الوقت من اليوم، وذلك باستخدام ضوء الشمس والظل ويتمنى أن تنال خطته إعجاب لجنة التحكيم ويحصل على نقاط عالية تُبقي على أماله في تحقيق اللقب.

ويقضي المتسابقون 30 دقيقة لالتقاط صورة رياضية متحركة بطابع فني أثناء تدريب محمد يحيى مع مدربه تام خان ومن ثم يعودون إلى الستوديو لتعديل صورهم وتقديمها للجنة الحُكام المكونة من نعيم شدياق المصور الفوتوغرافي المُحترف والمُتخصص في تصوير الأحداث الرياضية وريو الطايع خبير الفنون القتالية فضلاً عن مروة أبوليلة المصورة المُحترفة ومؤسسة فوتوبيا لتحديد الفائز في هذا التحدي.