مدرعة للمقاومة الوطنية اليمنية (وام)
مدرعة للمقاومة الوطنية اليمنية (وام)
الخميس 19 أبريل 2018 / 22:26

بإسناد من القوات الإماراتية.. المقاومة اليمنية بقيادة طارق عبدالله صالح تبدأ عملية عسكرية واسعة في الساحل الغربي

بدأت قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح اليوم الخميس، عمليةً عسكريةً واسعةً في الساحل الغربي لليمن باتجاه مفرق المخا، ومنطقة البرح غربي محافظة تعز، للسيطرة على مناطق جديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية واستكمالاً لتحرير وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ودعم من المقاومة التهامية والجنوبية.

وشنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيا الحوثي في الطريق المؤدية إلى البرح والتلال التي تطل على الخط الرئيسي ومفرق موزع.

وتأتي العملية العسكرية النوعية، بالتزامن مع استعدادات مكثفة للمقاومة الوطنية لتوسيع محاور القتال مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق أخرى على الساحل الغربي.

ومن جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع ميليشيا الحوثي في مفرق المخا وجبل الشبكة وموزع والبرح، أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات وسط انهيارات متسارعة ومصرع المئات في صفوفهم، في حين تمكنت قوات المقاومة الوطنية اليمنية من اختراق المواقع الأمامية للحوثيين في معركة عسكرية نوعية وسط خسائر فادحة في صفوف الميليشيات.

عملية حاسمة
وقال مصدر في المقاومة الوطنية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، إن آلاف المقاتلين المدربين من أفراد المقاومة بدأوا تقدماً كبيراً على عدة محاور بجبهة الساحل الغربي بدعم من قوات التحالف، وتعزيزات عسكرية وآليات ثقيلة ومدرعات ومدافع وغطاء جوي في عملية عسكرية حاسمة ضد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.

وأضاف أن هذه العملية العسكرية النوعية تستهدف تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، مشيراً إلى بدء العد التنازلي لمعركة تحرير ما تبقى من مديريات الساحل الغربي الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، ودحر المشروع الإيراني الانقلابي في اليمن واستعادة الدولة وما تبقى من مناطق تحت سيطرة الحوثيين.

وتقوم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، بدور كبير في تأمين معظم السواحل اليمنية بدءاً من محافظة المهرة وصولاً إلى الساحل الغربي لليمن، وذلك في ظل استمرار التحالف، بتقليص رقعة سيطرة الحوثيين، فيما تبقى من الساحل الغربي والإصرار على استعادته بالكامل ضمن استراتيجية تأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، خصوصاً أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تمثل تهديداً للملاحة البحرية الدولية والتي تتخذ من ميناء الحديدة منطلقاً لأعمالها الإرهابية، كما أن استعادة ما تبقي من الساحل الغربي سيقطع الشريان الإيراني وإمداد ميليشيا الحوثي بالسلاح المهرب.