مقاتلون من المعارضة في ميخم اليرموك (أرشيف)
مقاتلون من المعارضة في ميخم اليرموك (أرشيف)
الجمعة 20 أبريل 2018 / 21:29

مسلحون بجنوب دمشق يوافقون على الانسحاب

قالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مقاتلين في آخر منطقة خارج سيطرة الحكومة السورية قرب دمشق وافقوا، اليوم الجمعة، على الانسحاب، لكن الجيش واصل قصف المنطقة بانتظار إبرام اتفاق كامل للاستسلام".

ويشير هذا التطور إلى تقدم جديد في حملة الرئيس السوري بشار الأسد، لاستعادة ما تبقى من جيوب في يد المعارضة وتعزيز موقفه حول العاصمة، بعد استعادة الغوطة الشرقية هذا الشهر.

وفي وقت سابق عرض التلفزيون الرسمي لقطات أظهرت سحباً كثيفة من الدخان تتصاعد من صف من المباني، فيما سقطت قذيفة مدفعية مما أدى إلى انهيار أحد المباني وسط زخات أسلحة آلية ودوي أصوات انفجارات بعيدة.

وأفادت وسائل إعلام رسمية أنه "بموجب الاتفاق سيغادر مقاتلو تنظيم داعش الذين يسيطرون على جزء من الجيب، إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا، بينما سيتوجه مقاتلون من فصائل أخرى إلى مناطق تحت سيطرة المعارضة في الشمال".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القصف المتقطع استمر". وقال التلفزيون الرسمي، إن "حملة الجيش مستمرة لأن مقاتلي المعارضة لم يوافقوا على كل تفاصيل اتفاق الاستسلام".

وأضاف المرصد أن السبب هو أن بعض مقاتلي تنظيم داعش لا يزالون رافضين للاتفاق.

وكان اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل الحرب. ورغم فرار معظم سكان المخيم لا يزال هناك 12 ألفاً يعيشون هناك وفي المناطق المحيطة تحت سيطرة جماعات متطرفة أو مسلحة، حسبما تشير تقديرات وكالة الأمم المتحدة التي تساعد سكان المخيم.