صحف عربية (24)
صحف عربية (24)
الأحد 22 أبريل 2018 / 11:01

صحف عربية: وثائق رسمية تكشف تمويل قطر للحوثيين

24. إعداد: معتز أحمد إبراهيم

كشفت تقارير صحفية صادرة اليوم تمويل قطر للحوثيين ، فيما اشتعلت قضية نقل الآثار الإسلامية من مواقعها إلى أحد المتاحف المصرية الكبرى، نار الخلاف في القاهرة من جديد.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد حذرت مصادر طبية من معاناة المصابين في مسيرات العودة الفلسطينية من الإعاقات الدائمة، واحتدت الأجواء الانتخابية العراقية بشكل كبير بعد تسريب مقطع "جنسي" منسوب لإحدى المرشحات.

تمويل قطر للحوثيين
كشف خبراء يمنيون وثيقةً جديدة تفضح الدعم المالي القطري المباشر للميليشيات الحوثية على شكل مكافآت مالية وزعتها وزارة الدفاع الانقلابية على مقاتليها في الجبهات.

وقال رئيس فريق اليمن الدولي للسلام المحامي محمد المسوري في تصريح لصحيفة "العرب" إن منظمته حصلت على وثائق تثبت تورط قطر في الدعم المالي والعسكري للميليشيات الحوثية، ما يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي".

وكشف المسوري أن الوثائق الرسمية تؤكد تقديم دولة قطر منحة مالية ضخمة لما يسمى بوزارة الدفاع التابعة لميليشيا الحوثي، للإنفاق منها على جبهات القتال.

وتتضمن إحدى الوثائق توجيها صادراً عن "مركز القيادة والسيطرة المتقدم إلى الدائرة المالية بناءً على تعليمات رئيس هيئة الأركان العامة بصرف إكرامية قدرها، 30ألف ريال يمني، لجميع القوى المرابطة في جبهات القتال، من المنحة المالية القطرية المقدمة لوزارة الدفاع".

ضحايا المسيرات الفلسطينية
قال أطباء فلسطينيون وأجانب في قطاع غزة، إن 1700 فلسطيني أصيبوا في غضون شهرين بالرصاص الحي، خلال مشاركتهم في المسيرات الحدودية.

ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية وصف الأطباء لهذه الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بأنها الأخطر منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 2014. مشيرين إلى أن معظم المصابين سيعانون إعاقةً دائمة بسبب الإصابات "المدمرة".

وأشار الأطباء إلى  أن 5 آلاف فلسطيني أصيبوا في المسيرات، 36% منهم طالهم الرصاص الحي.
  
وقال الأطباء في مستشفى الشفاء بغزة إنهم لم يواجهوا إصابات بهذه الخطورة منذ الحرب الأخيرة.

وقال أطباء من منظمة أطباء بلا حدود، من جهتهم إنهم يعالجون الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية وتعرضوا لإصابات شديدة يصعب علاجها، مشيرين إلى أن معظم المصابين سيحملون إعاقات بدنية حادة وطويلة الأمد، أو دائمة.

الانتخابات العراقية
قالت صحيفة"المدى" العراقية إن موسم الانتخابات في العراق أخذ منحى جديد، بعد نشر مقاطع جنسية نُسبت إلى إحدى المرشحات، وارتفاع عدد محاولات الاغتيال لمرشحين في شمال البلاد وجنوبها.

ونبهت الصحيفة إلى أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وعدت بنشر المزيد من المقاطع، ما سيزيد من خطورة القضية.

ورغم نفي المرشحة المتهمة لحقيقة الفيديو المنسوب لها، إلا أن قائمتها قررت التخلي عنها واستبعادها.

ودفع تعرض مرشحات إلى ضغوط كبيرة وحملات تشهير مختلفة، منها العمالة لإسرائيل، البعض منهن إلى نشر صورهن في الدعاية الانتخابية بزيين مختلفين، واحدة بالحجاب والأخرى ظهرن فيها سافرات وفق المناطق التي تنشر فيها اللافتات الانتخابية.

ورفض حسين درويش العادلي، المتحدث باسم الائتلاف التابع لرئيس الحكومة حيدر العبادي، أن يدلي بتفاصيل عن الإجراءات التي اتخذتها القائمة ضد المرشحة والأستاذة الجامعية انتظار الشمري، التي طالتها العاصفة.  

واكتفى العادلي في تصريح للصحيفة بالقول إن"المفوضية استبعدت الشمري من التنافس الانتخابي، وتصريحاتنا السابقة في هذا الشأن واضحة، ولا نريد أن نعطي الموضوع أكبر من حجمه".

مذبحة الآثار الإسلامية في مصر
قالت صحيفة "الأهرام" إن تصريحات كبار المسؤولين عن الآثار الاسلامية في مصر وعلى رأسهم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيرى، تثير الدهشة والتعجب.

وقالت الصحيفة "إن وزيرى نفى ما نشرته الصحيفة عن نقل 55 منبراً أثرياً، و65 قطعة أثرية أخري، إلى مخازن وزارة الأثار، تمهيداً لنقلها تباعاً إلى متحف الحضارة، في خطوة يعتبرها كثير من الخبراء بمثابة "مذبحة" لعدد من الأثار الإسلامية، التي ظلت صامدة نحو ألف عام".

وقالت الصحيفة إن "الأمين العام لم يكتف بذلك بل سعى إلى ترويج الأكاذيب عبر وسائل الإعلام بصورة تدعو إلى السخرية".

واستشهدت الصحيفة بما جرى لمنبر مسجد أبو بكر مزهر، والذي سينقل بالصوت والصورة.

وعرضت الصحيفة نصوص مستندات صادرة عن وزارة الآثار تؤكد نقل المقتنيات الأثرية الإسلامية إلى متحف الحضارة، مشيرةً إلى توقيع كبار المسؤولين عليها.

وأوضحت الصحيفة أن نقل الأثار بدأ رغم إنكار المسؤولين، موضحةً أن فبراير (شباط) الماضي وحده شهد نقل 117 مشكاة من مسجد الرفاعى مثلاً إلى مخازن متحف الحضارة !.