الإثنين 23 أبريل 2018 / 10:02

الريم الفلاسي: الشيخة فاطمة توجه بوضع برامج للنهوض بمستويات الطلبة للأفضل

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للامومة والطفولة الريم عبد الله الفلاسي، أن رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات، تحرص وتتيح للطلبة والطالبات الفرص من العلم، وتوجه بوضع برامج خاصة بهم للنهوض بمستوياتهم وتوجهاتهم الفكرية والحياتية نحو الأفضل.

وقالت بمناسبة بدء أسبوع الوقاية من التنمر على مستوى دولة الإمارات، أن النجاح الذي حققه المجلس في برنامج الوقاية من التنمر الذي طبقه في المدارس، أعطى المجلس حافزاً على استمرار تطبيقه على شرائح أخرى من الطلاب والطالبات.

استهداف 64 مدرسة
وأشارت في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اختار طلاب المدارس، فوضع برنامجاً ناجحاً للتنمر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية، حيث طبق البرنامج على 64 مدرسة بالإضافة الى مديري ومديرات المدارس، والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات.

الاستفادة من الخبرات
وذكرت أن المجلس راجع 44 برنامجاً دولياً في هذا الشأن، وركز على 13 برنامجاً منها، وتمكن من ابتكار برنامج خاص بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين، وهو يعدّ  الأول من نوعه في العالم العربي لأهميته الكبيرة في الحفاظ على الطلبة،  والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله.

وأكدت أن نجاح المجلس في تطبيق هذا البرنامج في مدارس وزارة التربية والتعليم الإماراتية، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ودائرة التعليم والمعرفة، يدفع المجلس إلى تعميمه على أكبر شريحة ممكنة من الطلاب والطالبات، خاصةً بعد مشاركة عدة جهات في دولة الإمارات بتطبيق هذا البرنامج بعد نجاحه على مدار سنتين.
 
أسبوع التنمر  
ودعت الريم الفلاسي كافة الجهات الحكومية والخاصة وأولياء الامور وكل الفئات المجتمعية إلى المشاركة في هذا الأسبوع الذي يعالج ظاهرة التنمر، من خلال وضع مبادرات ودراسات وطرح تجارب للآخرين ليخرج هذا الأسبوع بنتائج مهمة على صعيد تطويع سلوكيات الفئات المستهدفة، وشرح فوائد هذا البرنامج الذي يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير، خاصةً وأن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حريص على تقديم كل عون للأبناء والأمهات لمعالجة الظواهر السلبية التي تنشأ أثناء ممارسة الأبناء لحياتهم المدرسية.