الإثنين 23 أبريل 2018 / 12:14

وزير التعليم: الإمارات وضعت اللبنات الأساسية لتعليم عصري تنافسي ابتكاري

أكد وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، أن دولة الإمارات أصبحت اليوم تتطلع إلى أن تقود العالم، وتكون السباقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة وعلوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة، وهو الشيء الحاضر في مختلف أوجه التطوير ورؤية الدولة المستقبلية.

وأشار في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح فعاليات معرض بيت الشرق الأوسط وأفريقيا الثالث "2018 Bett_MEA" اليوم الاثنين في أبوظبي تحت رعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، إلى أن "التعليم من أجل النجاح في الثورة الصناعية الرابعة" هو عنوان المعرض لهذا العام انطلاقاً من أن هذا الموضوع يقع في المقام الأول ضمن ركائز واهتمامات الإمارات ورؤيتها المستقبلية، ومئويتها 2071.

تعزيز مكانة الإمارات
وقال الوزير حسين الحمادي: "أطلقت الحكومة الإماراتية مؤخراً استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وذلك في سباقها مع الزمن لتحقيق أجندة الدولة ورؤيتها التنموية المستقبلية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لهذه الثورة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية".

تغيير سوق العمل
وأكد أن الثورة الصناعية الرابعة ستعمل على تغيير كبير وواسع في سوق العمل ومهارات الخريجين المطلوبة للنجاح، حيث ستختفي وظائف وتبرز أخرى، وهو ما يتطلب مواجهة هذا التغير الحتمي الذي تفرضه معطيات ومستجدات الثورة الصناعية.

تهيئة الأجيال
وأضاف وزير التربية والتعليم الإماراتي: "يبرز هنا دور التعليم الذي يشكل عماد هذه الثورة الصناعية وركيزتها الأساسية، من خلال قدرته على إيجاد أجيال مهيأة علمياً لتقود دفة هذه الثورة، فالتعليم أصبح صناعة المستقبل والحاضنة لأي انطلاقات تنموية، وإن كل ما ذكر شكل حافزاً ومحركاً لنا في دولة الإمارات لوضع اللبنات الأساسية لتعليم عصري تنافسي ريادي ابتكاري، وهو الشيء الذي وجهت به قيادتنا الرشيدة وقدمت لأجله كافة أشكال الدعم".

نقلة نوعية
وأوضح أنه منذ أكثر من 3 أعوام، انطلقت خطوات تطوير التعليم بشكل عصري في دولة الإمارات والبناء على ما سبق، لإحداث نقلة نوعية في الممارسات والسياسات التعليمية، ومختلف الأطر التي تتصل بتحقيق تعليم ابتكاري مختلف قادر على مواكبة المتغيرات العصرية وتحقيق مخرجات بجودة عالية.

ورأى الوزير حسين الحمادي أن "هذا التطوير كان نتيجة حتمية لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والنهضة التنموية التي تشهدها دولة الإمارات، وهو أيضاً انعكاس لرؤية الدولة 2071، وما نتطلع إليه من آفاق الازدهار على مختلف الصعد الإنسانية والتنموية والمعرفية".