إيران تسعى لإنهاء خفض التصعيد جنوب سوريا

جاء ذلك بعد احباط عمليتي تسلل لعناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية للقيام بأعمال استفزازية في جنوب سوريا الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد وقع في العاصمة الأردنية عمان سابقاً.

وقال القادة الذي فضلوا عدم نشر أسمائهم خلال حديث ل 24 إن "إيران تسعة للوصول لبعض النقاط الاستراتيجية خاصة تل الحارة، المقابل لهضبة الجولان المحتلة".

وهاجمت المليشيات الإثنين أكثر من محور ضد فصائل المعارضة في مختلف أنحاء سوريا بهدف إجباراها على القبول بشروط التفاوض التي تريد روسيا فرضها بعد فشل المفاوضات مع هيئة التفاوض الممثلة لريف حمص الشمالي.

وخلال المحاولات الإيرانية، سقط ما يزيد عن 40 عنصراً من حزب الله قتيلاً وأكثر من 15 أسيراً في أيدي المعارضة في ريف درعا وحمص بحسب القادة العسكريين.

وأعلنت قوات معارضة في درعا، مؤخراً، عن قتل وأسر مجموعة من عناصر مليشيا "حزب الله" اللبنانية و"الفرقة الخامسة" التابعة لقوات النظام، مؤخراً، بعد أن حاولت التسلل إلى مدينة بصرى الشام الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وكانت عمليات تسلل مشابهة قامت بها مجموعات من "حزب الله" في الجنوب السوري، خلال الأيام القليلة الماضية.
في مدينة جاسم، شمالي درعا، تمكن "المجلس العسكري" في 13 أبريل(نيسان) من إلقاء القبض على مجموعة تعمل لصالح "حزب الله" ومصادرة صواريخ من نوع "غراد"، وعبوات معدة للتفجير ومادة C4 شديدة الانفجار، كانت في حوزتهم.

وسبق لإيران أن "سعت جاهدة لانتهاك اتفاق خفض التصعيد الذي يحظر وجود أي مقاتل أجنبي قريب من الحدود الأردنية، عبر تأسيس لواء يضم مقاتلين محليين ينتمون إليها ويتلقون تدريبات بإشراف من الحرس الثوري