الخميس 26 أبريل 2018 / 01:52

فتح تحمل حماس مسؤولية المساس بحياة أي من أعضاء المجلس الوطني

حمّلت حركة فتح، حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية المساس بحياة أي من أعضاء المجلس الوطني عن القطاع، والذين سيحضرون جلساته المقبلة، بعد تهديدات من جهات مجهولة في القطاع باستهدافهم.

وقالت حركة فتح في بيان لها، إن "حماس وقادتها يتحملون بشكل مباشر المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وأن تداعيات ذلك ستكون واسعة".

وهددت مجموعة تطلق على نفسها اسم "الشباب الثائر" باستهداف أي مسؤول فلسطيني يتوجه إلى رام الله للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني، الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري، مضيفة في بيان منسوب لها، تداوله نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "يحذر الشباب الثائر أي شخص من قطاع غزة يفكر بالتوجه إلى رام الله للمشاركة في المجلس الوطني بأنه سيكون هدفا مشروعا للشباب الثائر".

وأضافت حركة فتح، أن "هذا البيان صادر عن حركة حماس تحت غطاء واسم الشباب الثائر، وأن عضوية المجلس الوطني والمشاركة في أعماله وسام شرف وكرامة وعزة، وأن من يقوم بالتهديد والوعيد للمشاركين هو الذي يجب وضعه على قائمة العار، وهو الذي يصطف مع أعداء الشعب الفلسطيني"، على حد تعبير البيان.

وفجّرت دعوة الرئيس الفلسطيني والمجلس الوطني لعقد اجتماع نهاية الشهر الجاري، دون دعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية الفلسطينية، حيث رأت الحركتان في عقد هذا الاجتماع تعزيزاً للانقسام، فيما رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشاركة في أعمال المجلس وأعلنت مقاطعته.

ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه نهاية الشهر الجاري، في مدينة رام الله، فيما ينتظر الفلسطينيون اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه جملة من القضايا، أهمها العلاقة مع إسرائيل وملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.