الخميس 26 أبريل 2018 / 13:41

المفوض السامي: الشيخة فاطمة من أكبر الداعمين لقضايا اللاجئين حول العالم

بحث رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، سبل تعزيز برامج صندوق دعم المرأة اللاجئة والطفل الذي تأسس بمبادرة كريمة من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخة فاطمة بنت مبارك، من أجل تحسين حياة النساء اللاجئات وتعزيز قدراتهن على مواجهة ظروف اللجوء الصعبة.

وأكد الدكتور حمدان المزروعي أن صندوق دعم المرأة اللاجئة يعد مبادرة نوعية ورائدة ضمن جهود الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتخفيف معاناة اللاجئين حول العالم.

وقال إن "مبادرات الدولة في هذا الصدد تتعزز بفضل دعم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان".

دعم الشيخة فاطمة
وأضاف غراندي إن "الشيخة فاطمة بنت مبارك عندما أنشأت صندوق دعم المرأة اللاجئة في العام 2000 كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية، وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، وقال: "لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، مشيراً في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء والأطفال في المخيمات وخارجها".

وأكد المزروعي أن الصندوق يعد أفضل مثال على المساهمة الهامة التي قدمتها "أم الإمارات" للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية التي تهتم بقضايا اللاجئين حيث تساهم هذه الخطوة المتقدمة بشكل كبير في التخفيف من معاناة النساء والأطفال اللاجئين، مشيراً في هذا الصدد إلى تبرعها مؤخراً بمبلغ مليون دولار إضافي للصندوق بغرض تمكين النساء اللاجئات من دولة جنوب السودان في أوغندا بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر إن "مثل هذه المبادرات تجسد حرص الإمارات الدائم على تخفيف وطأة اللجوء عن كاهل ضحايا النزاعات والحروب، مؤكداً اهتمام الدولة بدعم وتعزيز قدرة المنظمات الدولية للإيفاء بالتزاماتها تجاه المستهدفين من خدماتها في كل مكان".

وأضاف: "ستظل الإمارات عونا وسندا للجهود الدولية الخيرة التي تراعي حق الإنسان في الحياة والعيش الكريم"، معرباً عن تقدير الدولة للدور الذي تقوم به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عدد من الأقاليم لتوفير الحماية والرعاية اللازمتين لملايين اللاجئين والنازحين حول العالم".

وبحثت هيئة الهلال الأحمر ومفوضية اللاجئين خلال اللقاء عدداً من القضايا المشتركة في مجال رعاية ومساندة اللاجئين حول العالم إلى جانب تعزيز الشراكة الإنسانية بين الجانبين وآليات تفعيل برامج صندوق دعم المرأة اللاجئة والطفل من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع التي تعنى بتحسين حياة النساء اللاجئات وتخفيف معاناتهن المتفاقمة إضافة إلى مناقشة آليات حشد الدعم و التأييد لبرامج الصندوق ومشاريعه التنموية في المناطق والساحات الهشة، وتم الاتفاق على تعزيز آليات استقطاب المزيد من الدعم لتوسيع مظلة المستفيدين من مشاريع الصندوق.