الإثنين 14 مايو 2018 / 15:25

انفوغراف 24| أبرز المعلومات عن مؤتمر وزارة الدفاع 2018

نظمت وزارة الدفاع الإماراتية اليوم الإثنين، في العاصمة أبوظبي، مؤتمراً تحت عنوان "تطوير المكون البشري لمواجهة تحديات حروب القرن الواحد والعشرين" وذلك بحضور وزير الإمارات لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي.

وهدف المؤتمر إلى استعراض آليات تطوير المكون البشري لمواجهة تحديات حروب القرن الحادي والعشرين وإعداد شراكات استراتيجية مع مراكز البحوث المتخصصة في مجالات الأمن والدفاع.

خبراء ومتخصصين
وشارك خلال المؤتمر نخبة من الخبراء المتخصصين، كان من أبرزهم الدكتور رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث سالم حميد، والأستاذ المشارك في الدراسات الاستراتيجية والأمنية بكلية الدفاع الوطني بدولة الإمارات الدكتور نيثن تورنتو، والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة الإمارات للصناعات العسكرية فهد المهيري.

وطرح الخبراء عدداً من أوراق العمل التي تشمل موضوعات عدة حول تأثيرات الحرب الناشئة على المكون البشري فيما يتعلق بالأمن الوطني وتأثير الذكاء الاصطناعي والأتمتة والديموغرافيا وأشكال الحرب الناشئة، بالإضافة إلى تحديات القوى العاملة فيما يتعلق بصناعة الدفاع الوطني.

أبناء الإمارات
وجاء خلال الكلمة الافتتاحية لوزير الإمارات لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، حيث قال "لقد تمكن أبناء الوطن من جنودنا البواسل، أن ينتزعوا الاحترام والتقدير بكفاءاتهم القتالية التي أظهرت للعالم أجمع مستوى الحرفية والتنظيم والتدريب، ما أوصلهم لأعلى مستويات الفهم الواعي لمتطلبات الحروب الحديثة"، كما وأكد أن إيمان القيادة الإماراتية الذي لا يتزعزع، هو أن أمن هذه البلاد يقوم على سواعد أبنائها، لأنهم السور الأول والحصن الأخير لضمان بقاء واستمرار هذا الوطن".

وأضاف البواردي أن " المكون البشري العنصر الأهم في معادلة الدفاع، الأمر الذي يجعل من تعزيز الإمارات لقدراتها الوطنية عبر التدريب والتأهيل أمراً ضرورياً لإكسابها المهارات والخبرات اللازمة لخوض معارك المستقبل".

الدفاع عن الوطن
ومن جهته، أشار رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث الدكتور سالم حميد، خلال كلمته في المؤتمر، إلى أن الوطن يفتح ذراعيه للجميع ولكنه يعول على أبنائه من أجل المحافظة على أمنه واستقراره، وأفاد بأن المواطن المسلح بالعلم والتقنية والخبرة هو حجر الزاوية في الدفاع عن الوطن".

ولفت الوكيل المساعد للسياسات والشؤون الاستراتيجية بوزارة الدفاع اللواء الركن طيار فلاح القحطاني إلى أن القرن 21 يحمل الكثير من التحديات المتجددة، ويفرض اتخاذ كل ما يمكن من تدابير لتستطيع الدول صون حريتها والحفاظ على مكتسباتها وأمن مواطنيها وحدودها.

وقال القحطاني إننا "في دولة الإمارات نؤمن بأن تحقيق متطلبات الأمن والدفاع يقع على عاتق أبناء الوطن باعتبارهم الرصيد الأوحد والأهم للقيام بأعمال الدفاع الوطني".

تعاونات وثيقة
من جهته، أكد الأستاذ المشارك في الدراسات الاستراتيجية والأمنية بكلية الدفاع الوطني بدولة الإمارات الدكتور نيثن تورنتو، أنه لا يمكن تحقيق الأمن في عالم متغير الاتجاهات ومتعدد الصراعات إلا عبر تعاونات ثنائية وثيقة.