اليورو ينخفض بفعل المخاطر السياسية في إيطاليا وعوائد السندات

وسجل اليورو 1.1795 دولاراً منخفضاً 0.1% لكنه يظل قريباً من مستوى 1.18 دولاراً ومرتفعاً بقليل عن مستوى 1.1763 دولار الذي سجله الأربعاء وهو الأدنى في 2018.

وأنخفض اليورو من مستوى يفوق 1.24 دولاراً في أبريل(نيسان) بعد ارتفاع حاد للدولار راهن خلاله المستثمرون على الحاجة لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية أكثر لكبح التضخم بينما علقت بنوك مركزية أخرى تشديد السياسة النقدية.

وسجل مؤشر الدولار 93.373.

وواصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعها لتبلغ عوائد السندات لأجل 10سنوات 3.12 % وهو أعلى مستوى منذ 2011.

وتضرر اليورو أيضاً بعد تقارير بأن حركة 5 نجوم، المناهضة للمؤسسات، وحزب الرابطة، المناهض للهجرة، قد يطالبا البنك المركزي الأوروبي بإسقاط ديون بقيمة 250 مليار يورو في الوقت الذي تعكف فيه الأحزاب الإيطالية على صياغة مسودة برنامج ائتلاف.

وأرتفع الجنيه الإسترليني قليلاً بعد تقرير قال إن "بريطانيا ستبلغ بروكسل استعدادها للبقاء في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي بعد 2021.

ونفت بريطانيا التقرير.

وأرتفع الدولار 0.2% إلى 110.575 ين، وهو أعلى مستوياته منذ يناير(كانون الثاني).

وزاد الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.7529 دولار أمريكي بعد أن صعد 0.6 % في تعاملات الليلة الماضية مدعوماً بارتفاع أسعار سلع أولية مثل النحاس.

وارتفعت عملات أخرى ترتبط بتجارة السلع الأولية مثل الدولار الكندي.

ولم تسجل عملات الأسواق الناشئة المتقلبة أداء جيداً.

ويعزز ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية جاذبية الدولار ويزيد تكاليف الاقتراض عالمياً.

وأنخفض الريال البرازيلي لأدنى مستوى في عامين مقابل الدولار في تعاملات الليلة الماضية في حين تراجعت الروبية الإندونيسية لأدنى مستوياتها منذ أكتوبر(تشرين الأول) الأربعاء.

وكانت الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني أكثر المتضررين.

وجرى تداولهما عند مستويات منخفضة مجدداً لكن دون المستويات القياسية المتدنية التي سجلاها في وقت سابق من الأسبوع.