المونديال فرصة مصر لتجاوز عقود من الإحباط

وفازت مصر بلقب كأس الأمم الافريقية 7 مرات، لكنها تأهلت لكأس العالم مرتين فقط 1934 و1990.

وفي المرتين لم يحقق المنتخب المصري أي انتصار، لكن تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر يملك الفريق القدرة على الذهاب بعيداً.

ومع وجود المهاجم محمد صلاح، صاحب السرعة ومهارات إنهاء الهجمات داخل الشباك، فضلاً عن وقوع مصر في مجموعة تضم أوروغواي، السعودية، وروسيا، تتمتع مصر بفرصة جيدة في بلوغ أدوار خروج المهزوم لأول مرة في تاريخها.

وتحتل مصر المركز 46 بالتصنيف العالمي، متفوقة على روسيا، والسعودية، ما يمنحها فرصة كبيرة لاحتلال المركز الثاني في المجموعة خلف أوروغواي، لكنها قد تواجه في دور 16 إسبانيا أو البرتغال المرشحتين للفوز باللقب.

وحقق فريق كوبر 4 انتصارات في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، فضلاً عن تعادل واحد، وهزيمة واحدة، اعتماداً على طريقة لعب دفاعية قوية.

وطور المدرب الأرجنتيني (62 عاماً)، قدرة الفريق على الصمود أمام الضغط واستغلال سرعة صلاح في شن هجمات مرتدة خطيرة.

وانقسمت الآراء بشأن طريقة لعب كوبر، حيث ترغب الجماهير في المزيد من المغامرة الهجومية، لكن مصر التي بلغت نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017، أظهرت فعاليتها خلال البطولات.

وأصبح صلاح، الذي سجل 44 هدفاً في كافة المسابقات هذا الموسم مع ليفربول، أكثر أسلحة مصر خطورة، وسجل 5 من 8 أهداف لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وسيصبح القائد وحارس المرمى عصام الحضري أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم، إذا شارك عن عمر (45 عاماً)، بينما يتمتع مدافع وست بروميتش ألبيون، أحمد حجازي، بشراكة مميزة في الدفاع مع علي جبر زميله في النادي الانجليزي.

ويقف لاعب وسط آرسنال، محمد النني، كدرع واق أمام رباعي الدفاع، بينما يضيف لاعب الأهلي المصري، عبد الله السعيد، الإبداع إلى وسط الملعب.