منتخب البرتغال (أرشيف)
منتخب البرتغال (أرشيف)
الثلاثاء 22 مايو 2018 / 11:40

الدفاع نقطة ضعف البرتغال في المونديال

لم يظهر مهاجم البرتغال، كريستيانو رونالدو، أي علامات على الذبول، مع اقترابه من منتصف الثلاثينات، لكن هناك الكثير من أسباب القلق لفريق يمتلك خط دفاع تقدم في السن، وعدداً من اللاعبين البعيدين عن مستواهم.

وسيتعين على منتخب البرتغال التعامل أيضاً مع التوقعات العالية، جراء فوزه ببطولة أوروبا، وامتلاكه لواحد من أفضل لاعبين اثنين في العالم.

وقال المدرب فرناندو سانتوس، قبل مباراتي البرتغال الوديتين في مارس (آذار) ضد مصر وهولندا، إن اختيار تشكيلته لكأس العالم أكثر صعوبة مما كان عليه الأمر منذ عامين قبل بطولة أوروبا 2016.

وضل العديد من اللاعبين الذين ساهموا في المسيرة المظفرة في بطولة اوروبا طريقهم على مستوى الأندية.

ونادراً ما يشارك ريناتو سانشيز، الذي قاد وسط ملعب البرتغال في أدوار خروج المهزوم بثقة تجاوزت أعوامه 18، منذ انضمامه إلى بايرن ميونيخ في الموسم التالي، ولم تنجح إعارته إلى سوانزي سيتي في تغيير الأمور.

وتأثرت ثقته بالإصابات وابتعاده المستمر عن مستواه، ومن المستبعد أن يتم اختياره في التشكيلة المتجهة للنهائيات.

وغاب أدريان سيلفا عن أول 4 أشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب خطأ في إجراءات انتقاله من سبورتنغ إلى ليستر سيتي.

ويشارك أندريه غوميز بشكل نادر مع برشلونة، وأعير جواو ماريو إلى وست هام يونايتد المتعثر، بعدما فقد مكانه في تشكيلة إنترناسيونالي.

وفي الوقت نفسه لا يزال الدفاع يعتمد بشدة على بيبي (35 عاماً)، وأصيب المدافع البرازيلي المولد بكسر في أحد أصابع القدم في مارس (آذار) لكنه عاد بالفعل للعب.

وظهر رولاندو وجوزيه فونتي، وكلاهما في الثلاثينات من العمر، بصورة ضعيفة، حين خسرت البرتغال 0-3 أمام هولندا في مباراتها الودية.

وبرونو الفيس أيضاً في منتصف الثلاثينات، مما يجعل قلب الدفاع لويس نيتو، الذي يملك خبرة دولية ويقل عمره عن (30 عاماً).

لكن سيكون من الخطأ التقليل من فرص البرتغال، ولا يزال رونالدو خطيراً كالمعتاد، وأظهر ذلك بإحرازه 15 هدفاً في التصفيات.