لاعب نيجيريا فيكتور موزيس (أرشيف)
لاعب نيجيريا فيكتور موزيس (أرشيف)
الأربعاء 23 مايو 2018 / 10:42

موزيس يتجاوز صدمة الطفولة

تجاوز فيكتور موزيس صدمة حدثت له في طفولته، ليصنع مسيرة رائعة منحته فرصة اللعب في أعلى مستويات كرة القدم، ليعود لبلاده نيجيريا التي فر منها ليصنع المجد.

وكان موزيس يبلغ من العمر (11 عاماً) فقط عندما قُتل والداه في كادونا ليصبح يتيماً، وسُمح له بدخول بريطانيا كلاجئ حيث عاش مع عائلة تبنته.

وساعدته موهبته في الحصول على فرصة دخول مدرسة عامة بمنحة دراسية رتبها نادي كريستال بالاس، ليشركه المدرب نيل وارنوك في مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز وعمره (16 عاماً).

وانضم موزيس سريعاً إلى منتخبات إنجلترا بداية من فريق تحت (16 عاماً) إلى الشباب تحت (21 عاماً)، حيث تم استبداله بعد نهاية الشوط الأول في مباراة ولم توجه له الدعوة مرة أخرى.

وفي ذلك الوقت، رفض موزيس الانضمام لمنتخب نيجيريا، وسعى للتركيز على مسيرته مع الأندية، لكن عدم انضمامه إلى المنتخب الإنجليزي جعله يغير رأيه عندما طلبه الاتحاد النيجيري مرة أخرى.

ووافق موزيس على الانضمام إلى نيجيريا وعاد إليها في بداية 2012 للمرة الأولى خلال 10 أعوام ليلعب للمنتخب.

وبعد حوالي عام قاد موزيس بلاده للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2013. وفي السنوات الخمس التالية تحول موزيس إلى لاعب مهم في التشكيلة، حيث سيشارك في كأس العالم للمرة الثانية.

وضمه تشيلسي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني (13.5 مليون دولار) في 2012، وبعد إعارته عدة فترات إلى ليفربول، ستوك سيتي، ووست هام يونايتد، حجز اللاعب البالغ عمره (27 عاماً) مكانه في التشكيلة الأساسية في ستامفورد بريدج، وشارك في دوري أبطال اوروبا مع الفريق اللندني هذا الموسم.