هكذا ستساهم المنازل المستقبلية في التأكد من صحة قاطنيها

خلال خمسة عقود من الآن من المتوقع أن تصبح المراحيض الذكية طبيب الأسرة في منازل المستقبل، عبر تزويدها بتقنية متطورة تقوم بتحليل النفايات البشرية، وفحصها بشكل فوري.

وستتمكن هذه التقنية من التأكد من صحة المرء، ومعرفة مزاجه، وبرامجه المفضلة، ومدى شعوره بالجوع أثناء جلوسه على كرسي المرحاض.

وتمثل الاستمرارية في تشغيل الأجهزة الذكية التي ستستخدم في المشروع أحد أهم التحديات التي تواجه المطورين، إذ اقترح بعض الخبراء وصلها بالتيار الكهربائي بشكل مباشر، بينما نصح آخرون باستخدام بطاريات قابلة للشحن.

ويقول المطور توم تشيزوارك إن تقنية تزويد الأجهزة الذكية في منازل المستقبل، ستعتمد على بطاريات صغيرة الحجم ذات سعات عالية يتم شحنها من خلال التقاط موجات الراديو المحيطة.

وأضاف توم: "خلال خمسين عاماً، لن يكون هنالك أجهزة ذكية في منزلك فحسب، وإنما سيصبح أي شيء يشتريه المرء ذكياً حتى الأحذية والملابس".
 
وقد بدأ أسبوع المنزل الذكي في الحادي والعشرين من شهر مايو (أيار) الجاري، الذي يسلط الضوء على تقنيات المنازل الذكية، والذي ترعاه العديد من الشركات العالمية الشهيرة مثل أمازون وغوغل وفيليبس، وفق ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.