الأحد 27 مايو 2018 / 11:08

حكم غير مسبوق لمحكمة استئناف إسرائيلية

24 - معتز أحمد إبراهيم

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن محكمة الاستئناف في القدس، منعت طرد مواطنة فلسطينية من القدس، وهي المواطنة المولودة في الضفة الغربية بالأساس وليس في الداخل المحتل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواطنة قام ابنها بتنفيذ عملية طعن، الأمر الذي دفع بالداخلية الإسرائيلية إلى إصدار أمر بضرورة طردها، وهو ما لم يوافق عليه بالنهاية القضاء الإسرائيلي وأصدر حكماً بجواز بقائها في القدس.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة ألغت بذلك قرار وزارة الداخلية بطرد الفلسطينية، المتزوجة من أحد سكان القدس، وحددت أنه يمنع استخدام إلغاء تصريح الإقامة في المدينة كإجراء رادع أو عقابي. وذلك لأنها لا تشكل أي تهديد أمني ولم تعرف عن نوايا ابنها. ووفقاً للمحكمة، فإن قرار الوزارة هو محاولة لاستخدام العقاب الجماعي غير المقبول.

وكان نجل السيدة ويدعى مصطفى خطيب نفذ عملية طعن في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، عندما كان عمره 17 عاماً، وتم إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن وقتله، بينما أصيب الشرطي الذي طعنه خطيب بجراح طفيفة.

وقالت الصحيفة إن والدة خطيب تحمل تصريح إقامة في القدس يتم تجديده كل عام، على أساس طلب لم شمل الأسرة، الذي تم تقديمه في 1999، غير أن مسؤولي وزارة الداخلية رفضوا تماماً هذا الأمر، وهو ما دفع بالمرأة إلى التقدم رسميا بطلب يحظر طردها، وهو ما وافق عليه القضاء الاسرائيلي في النهاية باعتبار أنها غير مسؤولة عن أفعال نجلها.