مساعدات إماراتية (أرشيف)
مساعدات إماراتية (أرشيف)
الأحد 27 مايو 2018 / 16:45

برلمانيون إماراتيون لـ24: استمرار دعم الإمارات لسقطرى يؤكد التزامها بمسؤولياتها الإنسانية

24 - الشارقة - صفوان ابراهيم

رأى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن دعم الإمارات الإنساني لليمن إنجاز مشهود حصدته باعتراف وتقدير العالم أجمع، ضمن عملية إعادة بناء ما دمره إعصار "موكونو" والكوارث الطبيعية السابقة، مشيرين إلى إغاثة الإمارات لسكان سقطرى ليس بجديد وإنما منذ بداية أزمتها. المشهود الذي حصدته الدولة باعتراف وتقدير العالم اجمع

وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي عائشة بن سمنوه، أن "الامارات وكعادتها لها السبق في تقديم العون والإغاثة وبذلك هي أول المغيثين لسكان جزيرة سقطرى اليمنية، الذين تضرروا من إعصار موكونو الذي سبب دماراً كبيراً في أنحاء الجزيرة وتسبب بمقتل 17 شخصاً على الأقل.

توزيع المساعدات

وقالت بن سمنوه: "بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بدأت فرق الانقاذ البرية والجوية والبحرية بتقديم مساعداتها الإنسانية إلى أرخبيل سقطرى في اليمن، كما باشرت فرق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وفرق الهلال الاحمر الاماراتي بتوزيع تلك المساعدات على المتضررين في الجزيرة في ظل الحاجة الماسة التي يعيشها سكانها في المناطق الأكثر تضررا من الإعصار".

وأضافت: "دولة الإمارات تجدد نفس الدور الإنساني الذي لعبته في الجزيرة أثناء تعرضها لآثار إعصار تسوماني عام 2012، الذي خلف دماراً هائلاً في الممتلكات والأراضي وأدى فريق الهلال خلاله الدور الإنساني المشهود في عملية إعادة بناء ما دمر الإعصار وفتح الطرقات وإيصال المساعدات العاجلة للسكان".

ونوهت بن سمنوه أن الإمارات ستظل سنداً وعوناً لأبناء سقطرى، من خلال وقوفها الصادق والأخوي معهم وقت المحن، ومنها إعصار تشابلا، بالإضافة إلى ما خلفته الميليشيا الحوثية من معاناة بعد انقلابها على السلطة الشرعية في صنعاء في العام 2015 وانعكس ذلك على أبناء الجزيرة في الوقت الدي تخلى عنها الجميع، لافتة إلى أن استمرار المساعدات الإماراتية لسقطرى يؤكد التزامها بمسؤولياتها الإنسانية والتنموية".

حملة إعلامية
واستنكرت بن سمنوه الحملة الاعلامية التي تشنها قطر والإخوان ضد هذا الدور الإنساني للدولة، قائلة: "نحن أعلنا موقفنا الراسخ الذي سرنا على خطاه وهو نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في الوقوف بجانب من يطلب النجدة والإغاثة بغض النظر عن لونه وجنسه وعرقه".

ومن جانبها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان، أن "فزعة الإمارات كانت حاضرة بجانب سكان الجزيرة من قبل وأثناء الاعصار وهذا ما عودنا عليه القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه ، حيث تولت فرق الهلال الأحمر المساعدة إجلاء عدد من الأسر من المناطق الخطرة، وساعدت في إعادة فتح الطرقات التي دمرها الإعصار وإيصال المساعدات العاجلة للسكان في المناطق التي نزحوا إليها أو تلك التي عزلتها السيول عن باقي أنحاء الجزيرة".

وأضافت: "كثفت دولتنا مساعداتها الإنسانية قبل الإعصار منذ مطلع شهر رمضان المبارك حيث بدأت قوافل المساعدات الإماراتية البرية والجوية والبحرية محملة بجميع أنواع المواد الغذائية والألبسة بالوصول إلى أرخبيل سقطرى وذلك امتداداً للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به الإمارات في اليمن والجزيرة المنكوبة".