الأربعاء 6 يونيو 2018 / 23:12

بالصور: حملة عالمية من ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي لحماية المحيطات

أعلنت ناشونال جيوغرافيك أبوظبي بالشراكة مع أبوظبي للإعلام عن إطلاق حملتها العالمية "بلاستيك أم بلا أرض"، كجزء من التزامها المُستمر بالتصدي للقضايا البيئية المُلحة والعمل على زيادة الوعي البيئي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا فضلًا عن الحد من كمية المنتجات البلاستيكيّة المستخدمة لمرّة واحدة والتي أصبحت تتراكم في أعماق المحيطات حول العالم.

ويشارك 24 بعض اللقطات الفوتوغرافية المميزة حول هذا الشأن، والتي ترافق الحملة.

وأطلقت الحملة بالتزامن مع يوم البيئة العالمي وصُممت خصيصًا لإنقاذ ألاف أو ربما ملايين الحيوانات البحرية، التي تختنق بالبلاستيك في المحيطات حول العالم كُل عام، والحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام في الحياة اليومية، فضلًا عن إبراز أهمية إعادة تدوير البلاستيك والمنتجات البلاستيكية.

كما تهدف هذه الحملة إلى المُساهمة في الحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية البحرية على كوكب الأرض في الوقت الذي يتم فيه إلقاء حوالي 9 مليون طن من النفايات البلاستيكية في المحيطات كُل عام.

هذا وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن هذه النفايات قد تظل عالقة في البيئات البحرية لمُدة 450 عامًا أو رُبما أكثر، وأن المُشكلة تزداد سوءًا وتعقيدًا يومًا تلو الآخر، لذا، فإن التصدي لتحدي بهذا الحجم يتطلب العمل وفقًا لنهج شامل مُميز وغير مسبوق كما يتطلب تضافر الجهود وعقد المزيد من الشراكات على المستوى المحلي، وعليه، أكدت ناشونال جيوغرافيك على التزامها برفع مستوى الوعي وتشجيع المُبادرات الهادفة لحماية البيئة والكوكب
وتعرض حملة " بلاستيك أم بلا أرض " رؤى ووجهات نظر الخُبراء والمُستكشفين والباحثين من ناشونال جيوغرافيك والذين يشهدون عن كثب الأثار المُدمرة للبلاستيك أحادي الاستخدام على المُحيطات والبيئة بشكل عام ويؤكدون على أهمية إعادة تدوير البلاستيك، وتستمر ناشونال جيوغرافيك في تنفيذ المُهمة التي حملتها على عاتقها على مدار تاريخها المُمتد لـ 130 عامًا وهي توثيق حقائق وقصص كوكب الأرض وتوفير نافذة للمُشاهدين من جميع أنحاء العالم على جمال الأرض وكنوزها المُذهلة فضلًا عن التوعية بالتهديدات التي تواجه الأرض.

كما أن ناشونال جيوغرافيك أبوظبي تعتقد اعتقادًا راسخًا أن تأثيرها يُمكن أن يتضاعف من خلال عقد المزيد من الشراكات المحلية والتي تُدعم أهداف حماية البيئة، ومن هذا المُنطلق تتطلع إلى عقد شراكات مع مؤسسات لها نفس الأهداف والفكر من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة وذلك بهدف إشراك الجمهور وتثقيفهم وتوعيتهم بهذه الأزمة المُتنامية وعرض الحلول المُتاحة للتخلص من البلاستيك أحادي الاستخدام ومنع وصوله للمحيطات.

بدأت ناشونال جيوغرافيك أبوظبي بالفعل خطواتها الجادة في تكوين شراكات لمُبادرة " بلاستيك أم بلا أرض" حيث عقدت شراكة مع مجموعة الإمارات للبيئة لرفع مستوى الوعي حول الأزمة في احتفالات اليوم العالمي للبيئة، كما شجعت ناشونال جيوغرافيك أبوظبي أكثر من 200 طالب ومُعلم في المدارس والجامعات على الحفاظ على البيئة والحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، في الوقت نفسه الذي حصلت فيه على وعد من هؤلاء على المُشاركة بفعالية أكبر في الحفاظ على مجتمعاتهم والبيئة بشكل عام.