اشتباكات في منطقة الهلال النفطي في ليبيا (أرشيف)
اشتباكات في منطقة الهلال النفطي في ليبيا (أرشيف)
الأحد 17 يونيو 2018 / 21:35

مسؤول ليبي: الحقول والموانئ مفتوحة

قال الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، الذي يقود هجوماً منذ ثلاثة أيام على منطقة الهلال النفطي، إن "الحقول والموانئ النفطية مفتوحة وتحت شرعية حكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً ومؤسسة النفط"، مضيفاً "لا ننتقم من أحد ونطالب بالمساءلة القانونية عن الأحداث السابقة".

وأضاف الجضران في بيان مسجل نشره المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية- فرع الوسطى على فيس بوك، اليوم الأحد، إن "العودة إلى منطقة الهلال النفطي ليست بغرض الانتقام"، لافتاً إلى أن "أبناء قبيلة المغاربة قرروا العودة إلى ديارهم"، وهي "عودة ليست موجهة إلى شركائنا في الوطن"، وفق بوابة الوسط الليبية.

وقال: "نستغرب إعلان المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة بمنطقة الهلال النفطي، دون مبرر إلا إذا كان القصد من ذلك تبني موقف سياسي لا اقتصادي".

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط طالبت "ميليشيات الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران ومَن معه بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط" من منطقة الهلال النفطي، محذرةً من "كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية سيكون لها أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني".

لكن الجضران طالب، اليوم الأحد "المجتمع الدولي بتشكيل لجنة لزيارة منطقة الهلال النفطي للوقوف على حقيقة الوضع القائم"، كما دعا "القبائل الليبية، وعلى رأسها قبائل برقة وورشفانة وورفلة، بتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة من يتواجد في الهلال النفطي من مقاتلين".

وأردف الجضران: "راعينا القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، ولم نرتكب جرائم حرب، ولم تتم عملية اعتقال أو مداهمة.. ولم نعتدِ على أحد، لكن نتمسك بحق الدفاع عن النفس".

كما دعا الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، منظمة الهلال الأحمر لتسلم من سماهم "20 أسيراً من عناصر الكرامة" والقوات التابعة لهم خلال أحداث الهلال النفطي غداً الإثنين.

وشهد الهلال النفطي هدوءاً حذراً تزامن مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية تنتقل من شرق البلاد إلى الهلال النفطي لدعم الجيش الليبي بعد هجوم مسلح قامت به قوات يقودها إبراهيم الجضران، الخميس الماضي.