الإثنين 18 يونيو 2018 / 09:35

احذر .... العبارات العنصرية تجاه أي فريق على التواصل الاجتماعي تعرضك للسجن

دعا المحامي الإماراتي يوسف البحر، مشجعي كرة القدم إلى أخد الحيطة والحذر وعدم الانقياد إلى التعصب الأعمى لصالح الفرق التي يشجعونها في كأس العالم عبر إطلاق العبارات غير اللائقة على مواقع التواصل الإجتماعي، محذراً من أن ذلك قد يساهم في تورطهم، دون شعور منهم بسبب حمى المونديال، في إثارة خطاب الكراهية المجرم قانوناً.

وأكد البحر في تصريح لـ24، على أهمية الالتزام بالنظم والقوانين والالتزام بالروح الرياضية والأخلاق مهما كانت نتائج الفريق الذي يتم تشجيعه، محذراً في الوقت ذاته من "المناكفات" على مواقع التواصل التي قد تنتهي بالتورط في قضايا سب وذم وهو ما يعرض صاحبه إلى عقوبات مشددة.

ودعا البحر أولياء الأمور إلى ضرورة تثقيف أبنائهم وتوعيتهم بالعواقب القانونية في حال استخدام مواقع التواصل في التعبير عن مشاعرهم حول مباريات كرة القدم وأن هذه المشاعر يجب أن لا تخرج عن نطاقها السليم وعن الأخلاق والآداب العامة.

السجن والغرامة
وأوضح البحر أن قيام أي مشجع بإطلاق عبارات "عنصرية" تجاه أي فريق أو مشجعين آخرين على مواقع التواصل قد يعرضهم لعقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات وغرامة تصل إلى مليون درهم.

المادة 17
وبين أن المادة 17 من المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2015 في شأن مكافحة جرائم التمييز والكراهية تنص أنه: "يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن خمسمائة ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب فعلاً من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير أو باستخدام أية وسيلة من الوسائل".

سب المشجعين
وحول إطلاق عبارات السب على مواقع التواصل في حال وقوع مناكفات بين المشجعين، أكد البحر أن "هذا الفعل يعرض المشجع لعقوبة تصل إلى الحبس والغرامة".

وأضاف أن المادة 20 من المرسوم رقم 5 لسنة 2012 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات تنص: "مع عدم الإخلال بأحكام جريمة القذف المقررة في الشريعة الإسلامية، يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تتجاوز الـ500 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من سب الغير أو أسند إليه واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء من قبل الآخرين، وذلك باستخدام شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات".